أحسن الأدعية للميت من الكتاب والسنة

السوسنة

الدعاء، من أكثر العبادات التي تقرب العبد من ربه، ولا يكون الدعاء للنفس والاحياء فقط بل أيضاً للموتى.

ومن هدي النبيّ عليه الصلاة والسلام، الدعاء للميت بعد دفنه والاستغفار له والسؤال من الله أن يرزقه التثبيت، فعن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أنّه قال: "كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، إذا فرغَ مِن دفنِ الميِّتِ وقفَ علَيهِ، فقالَ: استغفِروا لأخيكُم، وسَلوا لَهُ التَّثبيتَ، فإنَّهُ الآنَ يُسأَلُ"،[١] فقد بيّن الإمام ابن القيّم -رحمه الله- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- والصحابة -رضي الله عنهم- كانوا يسألوا التثبيت للأموات عند سؤالهم.

ويجب على الإنسان أن يجتهد على نفسه في الخشوع والإيمان والتضرع لله، حتى يستحق إجابة دعائه للميت.

أحسن الادعية للميت من الكتاب والسنة:

"رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ".[سورة المؤمنون، آية:118]

"اللَّهُمَّ اغْفِرْ له وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ له في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ له فِيهِ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:920، صحيح.]

"اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، أَوْ مِن عَذَابِ النَّارِ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم:963، صحيح.]

"اللَّهمَّ إنَّه في ذمَّتِكَ وحبلِ جوارِكَ فقهِ من فتنةِ القبرِ وعذابِ النَّارِ أنتَ أهلُ الوفاءِ والحمدِ اللَّهمَّ فاغفر لهُ وارحمهُ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ".[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن واثلة بن الأسقع الليثي، الصفحة أو الرقم:3202، صحيح.]

"اللَّهمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدنا وغائِبنا وصَغيرنا وَكبيرنا وذَكرِنا وأُنثانا اللَّهمَّ مَنْ أحييتَه مِنَّا فأحيِه علَى الإسلامِ ومن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوفَّهُ علَى الإيمانِ اللَّهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تُضلَّنا بعدَه".[رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1226، صحيح.]

"اللهمّ شفّع فيه نبيّنا ومصطفاك، واحشره تحت لوائه، واسقه من يده الشريفة شربةً هنيئةً لا يظمأ بعدها أبداً".

"اللهمّ إنّه صبر على البلاء فلم يجزع، فامنحه درجة الصابرين الذين يوفّون أجورهم بغير حسابٍ".

وكالات





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة