الشعور بالتثاقل عن الصلاة وعلاجه

السوسنة

قال تعالى في سورة البقرة: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) الآية 110.

الصلاة في الإسلام: فرض على كل مسلم بالغ عاقل خالي من الأعذار سواء كان ذكرًا أو أنثى، وهي أحد أعظم الأعمال، وأول ما يحاسب عنها العبد يوم القيامة. 

وأحيانا، يشعر المسلم بالكسل أو التثاقل في الصلاة، وعدم القدرة على ادائها في وقتها، فما الحل لذلك؟.

الإجابــة:

"الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

أن ترك الصلاة من أعظم الموبقات، وأكبر الذنوب، بل هو شر من الزنى، والسرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس، فعليك أن تستحضر هذا الخطر الماحق، وتبادر بأداء صلواتك؛ لئلا تعرض نفسك لهذا الوعيد، وما تشعرين به من الثقل هو من إيهام الشيطان لك، وتسلطه عليك، ومع يسير من المجاهدة تستطيع التخلص من هذا الشعور -بإذن الله-.

فبادر بأداء صلواتك حين يؤذن بها، وادع الله كثيرا أن يثبتك على الهدى، ويعينك على الطاعة، وارقي نفسك دائما، واصحب الأشخاص الصالحين الذين يعينوك على طاعة الله -تعالى-، وما فاتك من الصلوات، فعليك أن تقضيه".

إسلام ويب





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة