السوسنة - يلجأ الكثير من الطلبة إلى الذكاء الإصطناعي، أو ما يسمى بتقنية (chatgpt) لإعداد التنقارير والأبحاث العلمية، حيث يقوم الطالب بكتابة السؤال، وتقوم التقنية بكتابة بحث كاملا دون استخدام منصة جوجل، ولن يتم كشف هذه السرقة أبدا.
يمكن استخدام هذه التقنية لإنشاء المحتوى، وكتابة المقالات والنصوص الإبداعية، والأبحاث وغيرها، تم تطوير هذا البرنامج من قبل شركة OpenAI الأمريكية، عام 2022.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة الابحاث
أوضحت دائرة الإفتاء العام، حكم استخدام الطلاب تقنية (chatgpt) لصناعة الأبحاث، وحل الواجبات، والتي تجعلهم يتساوون مع الطلاب المجتهدين الذين يعانون بصناعة الأبحاث بجهدهم الخاص.
وأكدت ان الحكم يتوقف على نوع الجهد المبذول، فلا يجوز للباحث استخدام الذكاء الإصطناعي لصياغة المعلومات، واستخلاص النتائج، وترتيب الأفكار، ومناقشة القضايا، ونسب الجهد إلى نفسه وخداع الأساتذة والمشرفين، لأن ذلك يعتبر غشا وتزويرا، وكذا وهذا يعتبر من الكبائر، فالنبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: (الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ) متفق عليه.
ولا حرج باستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي لجمع المعلومات والاحصائيات، والتدقيق اللغوي، والتي تمنح للبحث قوة، وأصالة علمية.
وقدمت الإفتاء نصيحة للطلاب والباحثين ببذل جهدا شخصيا في أعمالهم الدراسية، وأن يتقون الله الابتعاد عن الكذب والغشّ، واستغلال هذه التقنيات بما يرضي الله عز وجل، لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119].
إقرأ أيضا: