سب وشتم إبليس عند رمي الجمرات

السوسنة - رمي الجمرات إحدى مناسك الحج التي يجب القيام بها، حيث يرمي الحجاج الحصى على ثلاثة شواخص تسمى الجمرات في مدينة منى.

وأيام الرمي أربعة هي جمرة العقبة، وجمرات أيام التشريق الثلاث، يرميها الحاج بعد التحلل الأول من الإحرام، فقال تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).

التوكيل برمي الجمرات

يجوز للحاج توكيل غيره برمي الجمرات بسبب المرض او الضعف وعدم القدرة على رميها، أو إذا كانت المرأة حامل وتخشى على جنينها، فقد قال ابن قدامة رحمه الله: "إذا كان الرجل مريضا، أو محبوسا، أو له عذر، جاز أن يستنيب من يرمي عنه".

أما فيما يتعلق بسب الحاج لإبليس عند رمي الجمرات، يظن بعض الحجاج أن الجمرات هي الشياطين فيقومون برميها بعنف، أو يرميها بحذائه، وهذه احدى المفاهيم الخاطئة لأن الحاج يرمي الجمرات إقامة لذكر الله تعالى.

سب إبليس عند رمي الجمرات

وسب ابليس عند رمي الجمرات، ذنب عليه الا يقترفه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ" رواه الترمذي.

وعلى الحاج اتباع السنة، وعدم السب والشتم لأن الكلمات المسيئة لا تؤذي الشيطان بل يسعده ويشعره بمكانته وقدرته.

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة