هل الفضفضة بما يزعجنا تعد من الغيبة الممنوعة شرعًا؟

السوسنة - يلجأ بعض الناس في ظروفهم الصعبة، وعند وقوعهم في المشاكل، إلى الفضفضة والحديث مع الآخرين بما تضيق به نفوسهم، خاصة عندما يكون هناك طرف آخر هو السبب فيما يعانون منه.

ورغم حاجة الناس للفضفضة والشكوى في اللحظات الصعبة، الا أن البعض يخشى أن يقع ذلك ضمن الغيبة الممنوعة شرعا، فما صحة هذا الإعتقاد؟

وبدورها أجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال، وأوضحت ضابط الغيبة في قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا﴾،، وأكد فضيلة الدكتور، شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن ضابط الغيبة المنهي عنها في الآية الكريمة هو ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله، باللفظ أو بالإشارة أو الرمز.

فإذا ذكره بما ليس فيه كان بهتانًا؛ وهي محرمة شرعًا، أما حديث الإنسان مع غيره بما يضيق به صدره سمى بالتنفيس، ولا يدخل في معنى الغيبة المحرمة ما دام أنَّه من قبيل الاستشارة المنضبطة لغرض إيجاد الحلول وطلب النصيحة، وليس من باب الغيبة وذكر الاشخاص بما يكرهون.

إقرأ ايضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة