تفسير سورة الفيل

السوسنة - سورة الفيل: سورة مكية، عدد آياتها 5، وتأتي في الجزء الثلاثين، نزلت بعد سورة الكافرون، نزلت على النبي محمد لتذكير قبيلة قريش بما فعله الله بأصحاب الفيل الذين حاولوا هدم الكعبة، وكانت تلك السنة هي التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ: أما رأيت من قدرة الله، وأدلة توحيده، ما فعله الله بأصحاب الفيل، الذين كادوا ان يهدموا بيته الحرام، فتجهزوا لأجل ذلك، واستصحبوا معهم الفيلة لهدمه، وجاءوا بجمع كبير من الحبشة واليمن، فلما انتهوا إلى قرب مكة، ولم يكن بالعرب مدافعة، وخرج أهل مكة من مكة خوفًا على أنفسهم منهم.

* وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ: * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ: اي طيور متفرقة متفرقة، تحمل حجارة محملة من سجيل، فرمتهم بها، وتتبعت قاصيهم ودانيهم، فخمدوا وهمدوا، وصاروا كعصف مأكول، وكفى الله شرهم، ورد كيدهم في نحورهم.

 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة