علماء السلطان والشيطان

((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ*إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ))]البقرة:158-159 [

بقلم: محمد اسعد بيوض التميمي

يتهمني البعض بأنني أستسهل التكفير,فهذا ليس صحيحا وانما أنا أكفر من يستسهلون الكفر ويجعلون من أنفسهم حُجة على الإسلام والمسلمين,فيصدرون الفتاوى حسب الطلب من(أولياء نعمتهم)دون أن يأتوا بأية من كتاب الله أوحديث من سنة رسوله,فأنا لا أكفر بذنب أو إثم أو معصية أو كبيرة,وإنما أكفر من كفره الله ورسوله وبالدليل الشرعي ولوكان من(أصحاب الشهرة ومن أصحاب العمائم الضخمة ولحى الطويلة والثياب القصيرة)ولو كان من(أعضاء إتحادات وروابط العلماء التي تحولت الى أشبه ما يكون بمجامع كنسية وتكتلات- لرجال الدين الإكليروليس- رجال الكنيسة في العصورالوسطى)يُحللون ويُحرمون ويحرمون كما يشاؤون(كرابطة  علماء اهل الشام ورابطة العلماء السوريين وهيئة الشام الإسلامية)الذين  أصدروا  بيانا بناء على طلب (السلاطين الموالين لأعداء الله ورسوله والمؤمنين)يطلبون به من المجاهدين التخلي عن السلاح ويطعنون فيه بالمجاهدين في أرض الشام والعراق ويُحرمون الذهاب إليهما لنصرة دين الله والمستضعفين من النساء والرجال والولدان من المسلمين الذين يُذبحون على أيدي(الشيعة والعلوين النصيرين المجوس)ويطلبون من المسلمين بعدم دعم المجاهدين ماديا لأن هذه الأموال تذهب لسفك دماء المسلمين كما يفترون ويزعمون  وليس لمقاتلة اعداء الله كما هي الحقيقة ويدعون المجاهدين عدم المطالبة بإقامة دولة اسلامية والتخلي عن المطالبة بتحكيم شرع الله لأن ذلك سيؤلب العالم على الثورة الثورية.

((الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ*الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ*فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ*إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)) ]ال عمران:171-175 [

كيف يكون هؤلاء علماء وطلاب علم وهم يعلمون بان النصر من عند الله ولكن واضح أنهم لا يؤمنون بذلك

((وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)) ]ال عمران:126 [

فلم يذكروا في بيانهم البائس الكفري الذي يُعبرعن خستهم ونذالتهم وتجارتهم في الدين أية أو حديث فيهما تحريم للذهاب للجهاد في العراق وبلاد الشام .

فهل هو من المسلمين الذي يُحرم الذهاب الى العراق وبلاد الشام لتطهيرهما من رجس(النصيريين والشيعة المجوس)الذين أهلكوا الزرع والضرع وحرقوا المصاحف ودمروا المساجد ويقتلون كل من يقول ربي الله ولتكون كلمة الله هي العليا ؟؟

 وهل هو أثم ومن الخوارج الذي جاء لنصرة دين الله وإخوانه من المسلمين؟؟

وهل هو من القتلة والمجرمين ولا يفقه شرع الله وجاهل وتدخل في ما لا يعنيه ومخالف لما أمر الله به كما يقولون في بيانهم؟؟

وهل الذي يدعم المجاهدين أثم؟؟

(مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ*أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ)]القلم:36-37[

ألم تسمعوا قول الله سبحانه

(وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير)] الانفال: 72 [

ألا لعنة الله على كل من وافق أو وقع على هذا البيان مهما كان لقبهم ومهما كان عددهم ,وعلى من اتبعهم ووالاهم ومن سيّرهم ومن دافع عنهم,فبيانهم مبني على مفاهيم(سايكس بيكو)وعلى مفاهيم الكفر,وهو بيان ردة عن دين الله,وأنا اتقرب الى الله بذلك لأن جميع الأدلة الشرعية ضد هذا البيان وأكون من الأثمين اذا لم أتصدى لهم ولأمثالهم من تجار الدين وأبين حقيقتهم من الناحية الشرعية وموقف الشرع منهم,فهذه الثورة المباركة ممحصة ومميزة وكاشفة وفاضحة.

(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ*وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ*أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)] ال عمران:139-142 [

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ*لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) ]الأنفال:36-37 [

فيا اصحاب الروابط ومن تطعنون بالمجاهدين إقرؤوا ماذا قال زعيم حزب اللات المجوسي عن المعركة في ارض الشام((فنحن في معركة وجود نكون أولا نكون وإذا إنتصر التكفيريون فسننتهي من الوجود في ارض الشام,هكذا قال سيء اللات زعيم حزب الشيطان قبل أيام وهو يرتجف من المجاهدين القادمين إليه))

فما قاله هذا المجوسي هو التعبير الحقيقي عن حقيقة المعركة الدائرة على ارض العراق و الشام,فهي بين فسطاطين فسطاط((احفاد ابي بكر وعمر وسعد وخالد وجميع صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم الذين أطفؤوا نار المجوس في القادسية(لذلك يُكفرهم هذا المجوسي)وبين أحفاد رستم وكسرى,بين التوحيد والشرك,بين الإسلام والكفر))وليست فتنة كما يقول هؤلاء وغيرهم علماء السوء.

فالمعركة في العراق والشام هي امتداد لمعركة القادسية,من اجل هذا يُرسل الشيعة المجوس من العراق وافغانستان وايران وباكستان اتباعهم ليقتلوا المسلمين وليطفؤوا نور الله  ليأخذوا بثأر القادسية الأولى,فيفتون لأتباعهم بقتل احفاد ابي بكر وعمر وسعد وخالد وجميع الصحابة,وهذا ما يفسرفظاعة الجرائم والمذابح وكثرتها التي ارتكبها هؤلاء المجوس ضد الأطفال والنساء والرجال في العراق والشام.

وبعد كل ذلك يخرج علينا علماء الغفلة  اصحاب(رابطة  علماء اهل الشام ورابطة العلماء السوريين وهيئة الشام الإسلامية)ببيان يطعنون به بالمجاهدين الذين تداعوا من أصقاع الأرض تلبية لنداء الله وإستغاثة اخوانهم في الدين للتصدي لهؤلاء المجوس بمنتهى الشجاعة والإقدام ودون ان يخافوا في الله لومة لائم  فيقومون بتحطيم مشروعهم المجوسي الذي كاد أن يستفحل أمره .

فكنا نتوقع من هؤلاء  أصحاب الروابط أن يصدروا فتوى يدعون فيها الى النفير العام الى(ارض العراق و الشام)لنصرة دين الله والمسلمين المستضعفين وإنقاذهم من انياب(الوحش الشيعي النصيري المجوسي)ودعوة جميع شباب الإسلام في كل مكان للإلتحاق بالجهاد في سبيل الله في  العراق وارض الشام,ويشيدون بالمجاهدين الذين  نفروا وكانوا من السباقين,أما أن يصدروا بيانا  بتحريم الجهاد في العراق وأرض الشام و بحجة ان أهل الشام والعراق أدرى ببلدانهم  وشعبهم,فوالله أن هذا ليس منطق الاسلام ولا من الإسلام في شيء,فالإسلام لا يعترف  بالتجزئة ولا بالحدود التي صنعها الكفار في ديارنا بعد ان مزق دولتنا ورايتنا الواحدة الى دول ورايات,وأقام بينها الحدود المصطنعة,ألم يسمع هؤلاء بقول الله سبحانه

)ان هذه امتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ) ]الانبياء:92 [

والله ان هذا البيان أكبر خدمة( للحلف النصيري العلوي المجوسي) وهو من ضمن المؤامرة على الثورة السورية المباركة فالذين وقعوا على البيان   ينطبق عليهم قول الله سبحانه في هذه الأية  التي تصف  المجاهدين وهؤلاء المرتدين الذين يطعنون بهم مسارعة في ارضاء الكافرين

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)]المائدة:54 [

ان هؤلاء العلماء الأشرار الكفرة المرتدون,وكل من يقول بأن ما يجري في العراق والشام فتنة يجب اعتزالها إنما يساون بين الشرك والتوحيد والكفر والإيمان,فجعلوا الشيعة والعلويين مسلمين,وبأن الحرب التي أعلنوها على الإسلام والمسلمين ما هي إلا فتنة بين طائفتين مؤمنتين,وهذا  الكفر بعينه,وهم أيضا يريدون أن يستمر الشيعة والعلويون النصيريون بالإستفراد بالمسلمين في العراق والشام ليذبحوهم عن بكرة ابيهم.

ألا يعلم من يقول بأن ما يجري في العراق والشام فتنة ما معنى الفتنة؟؟

فالفتنة يا علماء السوء والضلال هي أن يُفتن المسلمون عن دينهم,

فهل هناك أخطر وأعظم من فتنة الشيعة والنصيرين المجوس على المسلمين؟؟

وأنتم الفتنة نفسها يا أيها الكافرون المرتدون

(لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ* وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ)]التوبة:48-49 [

فبدلا من بيانكم هذا كان عليكم ان تكونوا في ميادين الجهاد تقودون المجاهدين وتوجهونهم التوجيه الصحيح إذا ما أخطؤوا  ولكنكم لستم أهلا لذلك

((وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ)]التوبة:46 [

فيا من تقفون بفتاويكم وبياناتكم  في فسطاط الكفر ضد فسطاط الإيمان فوالله وتدّعون بأنكم من العلماء لو إنتصرعلينا الشيعة والنصيرين المجوس فسيفتنون المسلمين عن دينهم بقتل كل من يقول ربي الله وسيقيمون محاكم التفتيش كما فعل الصليبيون في الأندلس وكما هم فاعلون الأن في العراق والشام,وألم يسمع هؤلاء قول الله تعالى

(وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا)]النساء:75 [

ألم يسمع هؤلاء بقول الله سبحانه

(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)]التوبة:72 [

ألم يسمعوا قول الله سبحانه

((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ))]  لتحريم:9 [

فلا ادري كيف يقول هؤلاء العلماء الاشرار ما دخل غير أهل العراق والشام بما يجري فيهما ألم يسمع هؤلاء بقول الرسول صل الله عليه وسلم

 (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد  الواحد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى  )

وألم يسأل هؤلاء انفسهم ما دخل أبي بكر وعمر وسعد وخالد وجميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ببلاد الفرس والروم ومنها العراق والشام فيُجيشوا الجيوش لفتحها وتحريرها من عبدة النار والأوثان؟؟

فلماذا هذه الفتاوي وهذه البيانات  ضد المجاهدين الأن؟؟

هل لأن الصليبية واليهودية العالمية وعملائهما بدؤوا يشعرون بسطوة المجاهدين على ارض المعركة وصاروا يُحذرون من خطرهم الداهم,فسارع هؤلاء اصحاب الروابط الى مساندتهم بالفتاوي التي ما أنزل الله بها من سلطان وانما هي من وحي السلطان والشيطان,ولتكون مقدمة لمشروع(صحوات في الشام)كما فعل من ينتسبون للإسلام في العراق سابقا,والذين الأن تحصد وتقطف رؤوسهم الشيطانية بأيدي المجاهدين الذين قامت الصحوات من أجل القضاء عليهم,وبعد أن تخلى عنهم أسيادهم من الصلبيين واليهود والمجوس.

فيا علما السوء والسلطان والشيطان,أيها المرتدون المسارعون في أعداء الله من اليهود والنصارى وعملائهم الذين حرم الله موالاتهم,يا من أصدرتم وتصدرون البينات ضد المجاهدين وتطلبون منهم القاء السلاح والعودة من حيث أتوا,ان الله ناصر ومعز جنده وهازم الأحزاب وحده,وإن العراق والشام ستعودان موحدتين لله رب العالمين وستحكم بشرع الله  بعز عزيز وذل ذليل,أما انتم فويل لكم مما تكتبون ومما تكسبون وتقولون هذا هو دين الله,لا والله ما هو دين الله,فالعلم لم يكن يوما دليل تقوى أو صدق وإخلاص,فأعلم اهل الأرض ابليس,هذا ان كنتم من العلماء,فالعلم حجة عليكم وليس لكم,فما انتم إلا من قال الله سبحانه عنهم

((فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ)) ]البقرة:79 [

محمد أسعد بيوض التميمي