الشيخ العلامة عبدالقادر الملا قضى ولم تلن له قناة دفاعا عن الاسلام

الأستاذ الدكتور أنيس خصاونة - عليك رحمة الله أيها الشيخ الداعية عبدالقادر الملا نائب رئيس الجماعة الإسلامية في بنغلادش وفي عليين إن شاء الله مع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. 

 

الإسلام تكفل به رب العزة  ولن يختفي نوره بإعدام الشيخ العلامة عبدالقادر الملا أمس وقتل الأستاذ الدكتور حافظ أحمد أكبر شيوخ الجماعة الإسلامية في تلك الدولة الذي داهمته شـرطـة الشيخة حسينة الـعـلـمـانـيـة الـمـتـطـرفـة وهو فــي بـيـتــه وبين أسرته , وقــامــوا بمنتهى الوحشية بـإلـقـائــه مــن عــلــي سـطــح بيته فقضى بسبب دينه ليلتحق بالمئات مـن شــيوخ الجـمـاعـة الإسـلاميـة الذين تم إعدامهم في تلك البلاد التي يدين معظم سكانها بالإسلام. إعدام الداعية والمفكر الإسلامي الشيخ عبدالقادر الملا جاء بسبب اتهامات له بأنه كان متعاون مع  الجيش الباكستاني عام 1971 لمنع انفصال بنغلادش أو ما كان يسمى في حينه باكستان الشرقية عن باكستان وهذا الاتهام هو تاج على رأس الملا وهو فخر له للحيلولة دون انقسام الدولة الإسلامية الواحدة الى دولتين . اتهامات بائسة وهي لا تعدوا عن كونها ذرائع لمحاربة الإسلام السني في بنغلادش لا بارك الله بالشيخة حسينة رئيسة الوزراء ولا بارك الله بمن اتهم أو قرر أو أعدم الشيخ عبدالقادر الملا .الإسلام بإذن الله عائد وهذا الاعدام وغيره من قتل عشرات الألاف من المسلمين في بنغلادش وبورما ومالي وانغولا وايران والعراق ومصر وسوريا دليل على رعب الكفرة من الاسلام. تغمد الله الشيخ عبدالقادر بواسع رحمته ويكفيك ايها الشيخ الجليل عزة ان تموت بسبب دينك فوالله أن ذلك ذكرني ببلال الحبشي الذي هددوه في دينه وهو يقول أحد أحد. هنيئا لك شيخ عبدالقادر وهنيئا للألاف من الشهداء المسلمين من أهل السنة الذين قضوا وما زالوا يقضون بسبب دينهم وتمسكهم بشريعة الله. طوبى لكم انتم الذين اشتريتم الآخرة بالدنيا وآثرتم التوحيد على الشرك ونذرتم أنفسكم لله وإنا لله وإنا أليه راجعون ".وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"