السوسنة - مع اليوم الثاني من شهر مضان المبارك، فإن الصدقة على الأقارب تعد من أفضل أنواع الصدقات, لما لها أجر عند الله عز وجل فالأقربون أولى بالمعروف.

 

فقد جاء في حديث أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما أن السيدة ميمونة رضي الله عنها أعتقت وليدة(أي جارية) ولم تستأذن النبي، فلما كان يومها الذي يدور عليها قالت: (أشعرت يا رسول الله: أني أعتقت وليدتي؟ قال: أو فعلت؟ قالت: نعم, قال: أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك.

 

 

وعلينا أن نختار ما هو أكثر ثوابا زالصدقة على الأقارب يكون أجرها عند الله مضاعفا, وهناك من يخجل أن يطلب مساعدتك فقط اختر الطريقة التي تتصدق بها عليه وعلى عائلته، وفي شهر الخير جميعنا يسعى لعمل الخير حسب إمكانياته، فقط نحتاج برهة من التفكير التي تجعلنا نتصدق ونحصد عليه ثواب اللع عز وجل.

 

وعن أبي طلحة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ’’الصدقة على المسكين صدقة على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة’’.