لا عبرة باختلاف سعر الذهب عند سداد القرض أو الدين

السوسنة

تتغير أسعار الذهب بين الارتفاع والانخفاض بشكل مستمر في الأسواق.

وفي هذا الشأن، إذا طلبت من شخص ما دينا بألف دولار، وباع هذا الشخص الذهب الذي يملكه بألف دولار، ومنحه له، لكن مع ارتفاع ثمن الذهب، طالب بأن يسده 200 دولار لأن سعر الذهب تغير فهل يحق له ذلك؟

الإجابــة:

"الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

العبرة بما اقترضه المقترض، وقبضه من المقرض، فإن كان المقبوض ذهبًا رد مثله، وإن كان المقبوض نقدًا رد مثله، ولا عبرة باختلاف سعر الذهب، أو تغير قيمة العملة بين يوم القرض، ويوم الأداء.

وعلى ذلك؛ فالواجب عليك هو الألف دولار التي اقترضتها، فإن زدت على ذلك من غير شرط في عقد القرض، فلا حرج، وهذا من باب مكافأة المعروف، ومجازاة الإحسان بمثله، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّ خِيَارَ النَّاسِ أَحْسَنُهُمْ قَضَاءً. رواه البخاري، ومسلم".

إسلام ويب





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة