سورة قرآنية إذا قرأتها يستجاب دعائك

السوسنة

ما هي السورة التي تسمى بسورة الاستجابة بها أكثر أدعية الأنبياء وإذا قرأتها يستجاب دعائك ؟

سورة الأنبياء، لم يرد حديث صريح عن أنها سورة لاستجابة الدعاء، وإنما ورد في فضلها ما جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء إنهن من العتاق الأول، وهن من تلادي، وهو حديث أخرجه الإمام البخاري في كتاب فضائل القرآن.

أما قول أنها سورة استجابة الدعاء، أو أنها سُميت بسورة الاستجابة، وأنه يمكن أن نلجأ إليها عندما تغلق الأبواب في وجوهنا، فإن مرد هذا الأمر هو ذكر أدعية الأنبياء فيها كثيرًا، وسرعة استجابة دعائهم الوارد فيها، فلم يرد فيها دعاء إلا وجاء بعده لفظ "فاستجبنا له"، الذي ورد فيها أكثر من مرة.

أول مرة كانت المرة التي فك بها كرب سيدنا نوح عليه السلام، قال تعالى: "وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الكَرْبِ العَظِيمِ".

وثاني مرة عندما شفي سيدنا أيوب "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ".

وثالث مرة مع سيدنا يونس إذ رفع عنه الغم، قال تعالى: "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي المُؤْمِنِينَ".

ورابع مرة مع سيدنا زكريا عليه السلام إذ أعطاه الله الذرية، قال تعالى: "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ".