3 عقوبات لمن فاتته صلاة الجمعة الأخيرة من شعبان

السوسنة - صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مقيم، ولا يصح له تركها إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، لقوله تعالى:«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ» (الجمعة:9).

وحول صلاة الجمعة الأخيرة من شعبان، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي على المسلم الحرص على حضور صلاة الجمعة، وأن يحتاط للتواجد فيها من خلال النوم باكرًا وعدم السهر بلا فائدة، وظبط ساعته لإيقاظه، لأداء صلاة الجمعة في وقتها، وتحصيلًا للأجر وعظيم الفضل.

وأوضحت الإفتاء، عن عقوبة من فاته صلاة الجمعة الأخيرة من شعبان، وأكدت أن ترك المسلم لصلاة الجمعة، دون عذر فيه إثم كبير، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائي]، والنبي صلى الله عليه وسلم قال أيضًا: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» [رواه: مسلم].

وبدوره، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، عبر صفحته على فيسبوك، إنه ينبغي على المُسلم الحرص على صلاة الجمعة، والا يفوتها عمدًا وبغير عذر، لأن تركهها أكثر من مرة يعتبر اثما ومعصية، كما تُرد شهادته، ولا يقبل القاضي شهادته في المحكمة، لكن ذلك لا يجعله يخرج من ملة الإسلام.

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة