الرابع : الثناء على أهله والإخبار بما أعد الله لهم من الجنة والمغفرة ، كقوله تعالى : ' إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) '.
الخامس : الإخبار عن خسران من التهى عن الذكر بغيره ، كقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9)
السادس : أن الله تعالى جعل جزاء ذكر العبد لله ذكر الله تعالى له ، كقوله تعالى : ' فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)
السابع : الإخبار أن ذكر الله تعالى أكبر من كل شيء ، كقوله تعالى : ' اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)
الثامن : أن الله تعالى جعل الذكر خاتمة الأعمال الصالحة كما جعله فاتحتها ، كقوله تعالى : ' فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)
العاشر :أن الله تعالى جعل الذكر قرين الأعمال الصالحة وروحها فمتى عدمته كانت كالأجساد بلا أرواح ، كقوله تعالى : ' إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) ' .
ويذكر ابن القيم في كتابه أنواع الذكر وهي على ثلاثة أوجه :
الأول : ذكر ثناء كقولنا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر .
الثاني : ذكر دعاء كقولنا : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث .
الثالث : ذكر رعاية كقول الذاكر : الله ناظر إلي ، الله معي ونحو ذلك مما يستعمل لتقوية الحضور مع الله وفيه رعاية لمصلحة القلب ، ولحفظ الأدب مع الله والتحرز من الغفلة والاعتصام من الشيطان والنفس .
والأذكار النبوية تجمع الأنواع الثلاثة ، فإنها متضمنة للثناء على الله والتعرض للدعاء والسؤال والتصريح به . كما في الحديث : أفضل الدعاء الحمد لله .
الرابع : الثناء على أهله والإخبار بما أعد الله لهم من الجنة والمغفرة ، كقوله تعالى : ' إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) '.
الخامس : الإخبار عن خسران من التهى عن الذكر بغيره ، كقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9)
السادس : أن الله تعالى جعل جزاء ذكر العبد لله ذكر الله تعالى له ، كقوله تعالى : ' فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)
السابع : الإخبار أن ذكر الله تعالى أكبر من كل شيء ، كقوله تعالى : ' اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)
الثامن : أن الله تعالى جعل الذكر خاتمة الأعمال الصالحة كما جعله فاتحتها ، كقوله تعالى : ' فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)
العاشر :أن الله تعالى جعل الذكر قرين الأعمال الصالحة وروحها فمتى عدمته كانت كالأجساد بلا أرواح ، كقوله تعالى : ' إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) ' .
ويذكر ابن القيم في كتابه أنواع الذكر وهي على ثلاثة أوجه :
الأول : ذكر ثناء كقولنا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر .
الثاني : ذكر دعاء كقولنا : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث .
الثالث : ذكر رعاية كقول الذاكر : الله ناظر إلي ، الله معي ونحو ذلك مما يستعمل لتقوية الحضور مع الله وفيه رعاية لمصلحة القلب ، ولحفظ الأدب مع الله والتحرز من الغفلة والاعتصام من الشيطان والنفس .
والأذكار النبوية تجمع الأنواع الثلاثة ، فإنها متضمنة للثناء على الله والتعرض للدعاء والسؤال والتصريح به . كما في الحديث : أفضل الدعاء الحمد لله .
الرابع : الثناء على أهله والإخبار بما أعد الله لهم من الجنة والمغفرة ، كقوله تعالى : ' إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) '.
الخامس : الإخبار عن خسران من التهى عن الذكر بغيره ، كقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9)
السادس : أن الله تعالى جعل جزاء ذكر العبد لله ذكر الله تعالى له ، كقوله تعالى : ' فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)
السابع : الإخبار أن ذكر الله تعالى أكبر من كل شيء ، كقوله تعالى : ' اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)
الثامن : أن الله تعالى جعل الذكر خاتمة الأعمال الصالحة كما جعله فاتحتها ، كقوله تعالى : ' فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)
العاشر :أن الله تعالى جعل الذكر قرين الأعمال الصالحة وروحها فمتى عدمته كانت كالأجساد بلا أرواح ، كقوله تعالى : ' إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) ' .
ويذكر ابن القيم في كتابه أنواع الذكر وهي على ثلاثة أوجه :
الأول : ذكر ثناء كقولنا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر .
الثاني : ذكر دعاء كقولنا : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث .
الثالث : ذكر رعاية كقول الذاكر : الله ناظر إلي ، الله معي ونحو ذلك مما يستعمل لتقوية الحضور مع الله وفيه رعاية لمصلحة القلب ، ولحفظ الأدب مع الله والتحرز من الغفلة والاعتصام من الشيطان والنفس .
والأذكار النبوية تجمع الأنواع الثلاثة ، فإنها متضمنة للثناء على الله والتعرض للدعاء والسؤال والتصريح به . كما في الحديث : أفضل الدعاء الحمد لله .
التعليقات
ذِكرُ الله تعالى
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات