الحكم باخذ قرض بفائدة من البنك

السوسنة  - أعادت دائرة الافتاء التأكيد على ان الحصول على قرض بفائدة سواء كانت هذه الفائدة قليلة او كثير لا جوز شرعاً.

وبينت الدائرة في ردها على سؤال لاحد الاشخاص، حول حكم اخذ قرض مالي بفائدة من احد البنوك لبناء مشروع، علما ان الشخص يسكن في دوله غير اسلامية.

وتاليا نص السؤال: 

من أخذ قرضاً مالياً من البنك ليبني مشروعاً، علماً أن المستقرض يسكن في دولة غير إسلامية، والمصرف هذا يأخذ فائدة على هذا القرض، ما حكم ذلك؟

ولكم الشكر.
 
الجواب: 
فلا يجوز أخذ قرض بفائدة، سواء أكانت قليلة أم كثيرة، للنهي عن ذلك بقوله تعالى: (وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)[البقرة: 275]، والربا من أشد المحرمات عند الله تعالى، قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }[البقرة: 278]، ولا يباح الربا إلا لضرورة، وهي خشية الهلاك بدونه، وعدم وجود طريق آخر لدفع الهلاك، سواء كان من بلد إسلامي أو بلد غير إسلامي.
اتق الله تعالى وابحث بجدية عن طريق آخر آمن، وادع الله تعالى بالتوفيق، قال تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً)(الطلاق: من الآية2).
.
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة