وقالت كلارا بدل من أن اقاطع ابني ، سعيت إلى فهم مسعاه، ورافقته إلى الجامع، وأقبلت على هذا الدين لادرسه، مشيرة الى انها اكتشفت شيء عظيمم انهه لا يختلف كثيرا عن دينها، وأن الرب الذي يعبده ابنها هو نفسه الذي تعبده هي، وإنما بطريقة مخالفة.
واضافت وأن كثيرا مما يشاع عن الإسلام مردّه إلى سوء سلوك بعض المسلمين وأن الدين منه براء. وعندما اطمأن قلبها أرادت أن تنقل تجربتها في كتاب سمته “ابني اعتنق الإسلام، ولست بخائفة” لعلها تساهم في إقناع قومها بأن إلهنا واحد وقيمنا متماثلة، وما الشقاق إلا من صنع البشر، مسلمين كانوا أو مسيحيين.