إندونيسيا تنقل رجل الدين المتشدد باعشير إلى سجن شديد الحراسة

السوسنة -  قال مسؤول حكومي في إندونيسيا، إن السلطات نقلت السجين أبو بكر باعشير، وهو رجل دين متشدد يعتقد أنه العقل المدبر لتفجيرات بالي، إلى سجن شديد الحراسة قرب العاصمة جاكرتا (السبت)، وسط مخاوف أمنية.

 

 

وصدر حكم بالسجن على باعشير، وهو الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية والجماعات المنبثقة منها، لمدة 15 عاماً في العام 2011، بعد أعوام من محاولات معاقبته بالسجن لمدة طويلة بسبب اعتباره مروجاً للكراهية في خطاباته.
 
 
 
وأثارت السلطات مخاوف في شأن التأثير المستمر لباعشير في الجماعات المتطرفة. وقال الناطق باسم وزارة التنسيق الإندونيسية للشؤون الأمنية أجوس بارناس، في رسالة نصية، أن باعشير نقل «وفقاً للمخطط سلفاً» إلى سجن «جونونغ سيندور» شديد الحراسة في بوجور، من سجن «نوسا كامبانغان» في جاوى الوسطى.
 
 
ويعدّ نقل باعشير إشارة إلى أن الحكومة تأخذ إدارة سجونها بجدية أكبر، إذ تعد السجون بيئة خصبة لظهور المتشددين بعد أن اتضح في كانون الثاني (يناير) الماضي، أن نزلاء سجون بارزين كان لهم تأثير في منفذي هجمات جاكرتا.
 
 
 
وسلطت الهجمات بالأسلحة والهجمات الانتحارية التي شهدتها جاكرتا في كانون الثاني، الضوء على مخاوف من أن نظام السجون الإندونيسي يعاني من نقص في العمالة، وازدحام في النزلاء وفساد سمح للمتشددين بالاختلاط وترويج المواعظ عبر البريد الإلكتروني و «فايس بوك» والهاتف.
 
 
وأشار بارناس الى أن باعشير «نشر بحرية التعاليم المتطرفة من خلال المواعظ أو بالهاتف المحمول»، وأضاف أن باعشير البالغ من العمر 77 سنة، نقل أيضاً ليكون بالقرب من مستشفى بسبب سنه المتقدمة.
 
 
واحتجّ محام باعشير، أحمد مشدان، على نقله، وقال إنه نفذ من دون تحذير مسبق، وأضاف: «فجأة صباح السبت، جاءتنا أخبار عن أنه نقل بالفعل».




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة