ودعا المشاركون في المؤتمر الذي استمر ليومين إلى تأصيل وتجديد الفهم الشرعي الصحيح للمصطلحات الشائعة في المجتمع الإسلامي مثل الجهاد والحسبة والوﻻء والبراء ودار الحرب ودار السلام وطبيعة العلاقة بينهما بما يتناسب مع معطيات العصر ومستجداته وفى ضوء الثوابت الراسخة وتصحيح المفاهيم الخاطئة فيما يتعلق بها حتى ﻻ تحدث بلبلة فى المجتمعات اﻻسﻻمية.

 

كما اوصى على  ضرورة فتح باب الحوار والتواصل بين العلماء والشباب مع التأكيد على بناء جسور الثقة بينهما و اﻻستفادة من التقنيات الحديثة ووسائل اﻻتصال المختلفة للرد على الفتاوى واﻻستفسارات للمواطنين على أن يقوم بذلك العلماء المتخصصون في هذا الشأن، والتاكيد على العمل المشترك على محو اﻷمية الدينية والفكرية لجميع أبناء العالم الإسلامى في سبيل تحصين الشباب ضد أفكار الجماعات المتطرفة والمتشددة،

 

خرج المؤتمر  بتوصيات تدعو الى  ضرورة تفعيل النصوص الدستورية التى أكدت أن اﻷزهر الشريف هو المرجعية فى الشؤون الإسلامية والعمل على جعل التعريف بحقائق اﻻسلام ومقاصده ووسطيته مقررا جامعيا يجنب الطﻻب محاذير التكفير ويبعدهم عن مؤثرات اﻷفكار المتطرفة.