المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب والرياضة

السوسنة -  بدأت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب والرياضة، والذي افتتحت جلساته في ساعة متأخرة اليوم الاثنين وتتواصل غدا الثلاثاء، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب ورئيس اللجنة الشبابية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب د. سامي المجالي، ووفود تمثل 57 دولة إسلامية وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي وأمين عام منظمة الايسيسكو.

جدول أعمال الجلسات التحضيرية للجان المعاونة للمؤتمر، والتي ستعرض تنسيباتها على الاجتماع الوزاري اليوم، افتتح بعرض لرئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي تناول فيه أنشطة وبرامج الاتحاد للدورة الماضية، كما تمت مناقشة توصيات اللجنة الوزارية المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الشباب والرياضة وفي مقدمتها تأسيس "مجلس شباب الدول الإسلامية" عوضا عن مكتب التنسيق والمتابعة للشباب والذي كان تابعا للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ويرأس المجلس الجديد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية، كما قدمت جمهورية اذربيجان عرضا عن استعداداتها لإستضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي في باكو 2017، وتم مناقشة الخطوط العريضة لمشروع استراتيجية النهوض بقضايا الشباب في العالم الإسلامي، ومشروع الخطة التنفيذية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الأديان والثقافات، ومشروع وثيقة حماية الشباب من التعصب الرياضي، ومشروع وثيقة حول الشباب وحقوق الإنسان والمواطنة، ومشروع دليل حماية الشباب من الاستخدامات السلبية لقنوات التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز ما ناقشته اللجان الفنية للمؤتمر، دراسة الوضع الراهن للخدمات والبرامج الشبابية في العالم الإسلامي، وإعداد وثيقة استراتيجية تنموية للشباب، ودراسة خطة العمل التنفيذية المناسبة بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي وإقامة أنشطة وبرامج ثقافية وعلمية واجتماعية ورياضية مشتركة تسهم في تنمية الشباب وإعدادهم للحياة، وإقامة دورات تدريبية وتأهيلية للعاملين في المجال الشبابي، وتنظيم فعاليات شبابية مشتركة على هامش دورات الألعاب الرياضية للتضامن الإسلامي، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل للقادة والمسؤولين عن الشباب في دول الاتحاد لرفع كفاءتهم في التعامل مع احتياجات الشباب، وتخطيط البرامج والأنشطة الشبابية وبناء قاعدة معلومات عن المؤسسات الرياضية والشبابية في الدول الإسلامية.
وعرضت اللجان الفنية أهمية إعداد الاستراتيجية التنموية للشباب في الدول الإسلامية، من خلال ضرورة تطوير رؤية واضحة لرعاية الشباب في الدول الإسلامية، والسعي إلى تمكين الشباب وتأهيلهم للتعامل بايجابية في المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية، وإيجاد مرجعية واحدة للعمل الشبابي الإسلامي.




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة