السوسنة - قُتل ثلاثة مدنيين مسلمين بالرصاص السبت في بانغي بعد توقيف سيارة الاجرة التي كانوا يستقلونها قرب المطار.

وبحسب شاهدان، أوقف حشد من الناس السيارة وأخرجوا المدنيين منها وصفّوهم بـ"دم بارد".  وُنقلت الجثث إلى الى مشرحة المستشفى الاقليمي في بانغي، وكانت تحمل اثار رصاص وضربات سواطير. وأضاف الشاهدان أنّ الحشد كان يردد شعارات مناهضة للمسلمين لحظة وقوع الحادث.

وأطلقت القوات الفرنسية المتمركزة على بعد مئات الأمتار من موقع الحادث عند نقطة تفتيش على مدخل مطار مبوكو، عيارات لتحذيرية لمنع تقدم الحشود للتمثيل بالجثث.

وكانت اندلعت موجة القتل الطائفية في افريقيا الوسطى بعد اشهر بعد تجاوزات المقاتلين في تحالف سيليكا وغالبيتهم من المسلمين، الذين استولوا على السلطة في بانغي في اذار/مارس 2013.

ورداً على ذلك، تشكلّت ميليشيات غالبيتها من المسيحيين، وتدعى انتي بالاكا. وسرعان ما عمدت هذه الميليشيات الى مهاجمة مدنيين مسلمين وخصوصاً في بانغي ما ادى الى نزوح عشرات الالاف منهم منذ كانون الاول(ديسمبر).

وامام استمرار اعمال العنف، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون إلى نشر مزيد من الجنود ورجال الشرطة في افريقيا الوسطى على وجه السرعة لإنقاذ السكان الذين يواجهون جرائم العصابات المسلحة ولا سيما في المناطق التي تخلو من اي قوى امنية نظامية ومن الادارة الرسمية.