حملة سلفية ضد احتفالات عيد الحب في غزة .. صور

السوسنة - دعت جمعية إبن باز الخيرية الإسلامية السلفية في قطاع غزة المتاجر إلى عدم بيع الهدايا الخاصة بعيد الحب.

وقدّم الدعاة الذين يتبعون للجمعية دروساً وعظية لأصحاب المتاجر، داعين إياهم لعدم المشاركة في الترويج لهذا العيد المحرم في الشريعة الإسلامية، حسب وصفهم.

كما وزعوا نشرة ورقية تحت عنوان «فتوى عيد الحب»، جاء فيها :«للمسلمين عيدان هما الأضحى والفطر، وما دونهما من أعياد سواء كانت متعلقة بأشخاص أو جماعة أو حدث، مبتدعة، ومن يحتفي بها يتشبه بالكفار من اليهود والنصارى».

وجاء في النشرة كذلك: «من تشبّه بقوم فهو منهم، (عيد الحب)، من الأعياد الوثنية النصرانية، ولا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يهنئ به، والواجب تركه، استجابة لله والرسول، ويحرم الإسلام الإعانة على هذه العيد وغيره».

وقال أحد الدعاة، ويدعى «أبوسعيد»: «نحن جئنا اليوم لنوصل رسالة للأمة خاصة الإسلامية، أن لنا عيدين فقط وهما الأضحى والفطر، وأن تمجيد أعياد النصارى وأعياد الكفار، مخالف لشريعتنا».

وأضاف: «من باب الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، نحاول بأي مناسبة، الخروج لتفقيه الناس بدينهم الإسلامي الحنيف».

وتقول جمعية «ابن باز الخيرية»، السلفية، في نشرة تعريفية لها، إنها تعمل في المجال الدعوى في قطاع غزة، منذ 2000، وفق «منهج أهل السنة والجماعة، وتدعو إلى أصولهم الثابتة وطريقتهم الصافية بمنهج وسطي بعيداً عن الإفراط والتفريط».

وعيد الحب أو يوم «القديس فالنتين» مناسبة يحتفل بها كثير من الناس في بعض أنحاء العالم بصورة رمزية وغير رسمية في 14 فبراير من كل عام، خاصة في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية.

 

 

 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة