هل يمكن رؤية ليلة القدر فعلاً .. توضيح

السوسنة

ليلة القدر، تعد خير من ألف شهر، قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ۝ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر 2-3].

وليلة القدر مميزة تتكرر كل عام هجري في شهر رمضان المبارك، فهي إحدى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.

فماذا تعني ليلة القدر؟، وهل يمكن رؤيتها فعلاً؟

أجاب عن هذه الأسئلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي أكد أن ليلة القدر تعني المغفرة وقبول الأعمال والعتق من النار، والعبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهرٍ، وفيها تنزل الملائكة إلى الأرض يسلمون على المؤمنين الصائمين، ويستغفرون لهم.

وأشار الإمام الطيب لفضلها وعظمتها، أخفاها الله في العشر الأواخر من رمضان؛ لِيَجِدَّ المسلم في طلبها، ويعمل من أجل الحصول على خيرها، ولذا 

وأوضح شيخ الأزهر ليلة القدر ليست كما يتصور البعض، ولكن المقصود هو الاجتهاد في العبادة والاستزادة من عمل الخير من صلاة واستغفار وقراءة للقرآن وطلب الرحمة من الله؛ لأنه يقبل في هذه الليلة ما لا يقبله في غيرها.

وبحسب موقع إسلام ويب، قد يختص الله بعض خلقه فيطلعه على علامة من علامات ليلة القدر، كما حدث هذا لبعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، روى ذلك البخاري وغيره من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر".





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة