السوسنة

الزواج هو  ارتباط  قانوني واجتماعي شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام، يهدف إلى الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرّة.

ولكن هناك أنواع جديدة من الزواج ظهرت في المجتمع، بسبب تدين المتشددين.

وحذر أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الافتاء المصرية، الدكتور عمرو الورداني، من أنواع الزواج التي انتشرت مؤخرا بكثرة  وقال: «أصبحت وجود ظواهر جديدة في الزواج، مثل زواج البيزنس، القائم على المصلحة، وزواج التجربة، اي يكونوا في خطوبة لكن متزوجين، ويمارسون كل أمور الأزواج بدون زواج».

وأوضح: «فى زواج الإنتاج يعنى اثنين يتزوجوا عشان يخلفوا، وده موجود بكثرة وببشاعة، اللى هو عاوزين يكون عندهم طفل وبعدين يطلقوا، وأيضا في زواج اليأس وهو تتزوج عشان خلاص وصمة العانس، وزواج الخروج من الوحشة، يعني يتزوج عشان يجيب حد يونسه، لدرجة انه يكون له علاقات خارج الزواج، وكلها أمور يرفضها الشرع».

وكان الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حذر كل شخص بأنه يجب عليه قبل اتخاذ أي خطوة أن يدرسها جيدا، وأن يضع خطة لما هو مقبل عليه لافتا إلى أن هذا الأمر منتشر في الغرب، مضيفا: «هنا لو شاب هيتزوج لازم يدرس الخطوة المقدم عليها، هل هو قادر على الزواج وتكاليفه هل يستطيع تربية الأطفال وتحمل مسؤوليتهم».

وقال «عثمان»، خلال استضافته في حلقة سابقة ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «من يضع خطة لحياته ستجده يقوم بكل خطوة بنظام، يمكن أن يؤجل الإنجاب سنة أو أكثر، حتى يضع أولوياته، لكن مينفعش أتزوج وأقول أجرب فهذا خطأ كبير ويعرض إنسانة إخرى لصدمات نفسية».

"مصراوي"