أسهل طريقة لحفظ القرآن .. أوصى بها النبي ﷺ

السوسنة

القرآن الكريم، هو الكتاب المستبين وخير الحديث ومعجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يحمل بين دفتيه نور القلوب والعقول والأرواح.

وحفظ القرآن هو الاستظهار والعمل بمقتضاه والاشتغال به تدبراً واستنباطاً وتعليماً وتعلما، لكن ما هي أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم؟

كشف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ محمد عبدالسميع، عن أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم والحفاظ عليه من النسيان، موضحا وصية النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الشأن.

وقال أمين الفتوى، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصانا بحفظ القرآن الكريم «خمسًا خمسًا»، مشيرًا إلى الحديث النبوي: «من حفظ القرآن خمسًا خمسًا لا ينساه».

وأوضح عبدالسميع أنه يجب تكرار ما تم حفظه لمدة 10 أيام متتالية، وعدم مجاوزة ما تم حفظه حتى يكون الحفظ بإتقان كامل.

وأضاف أنه يجب أن يكون لدى الشخص ماضي قريب وآخر بعيد، موضحًا أن «الماضي القريب هو ما تم حفظه مؤخرًا ويجب مراجعته باستمرار، والبعيد هو مات تم حفظه قبل القريب، ويجب أيضًا المداومة على مراجعته».

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أنه يجب الصلاة بما تم حفظه وقراءته في المصحف ومراجعته مع الأهل، ليكون ثابتًا في الذهن، متابعًا: «كلمة السر في المراجعة، وعدم الملل»، مؤكدا أنه يجب أيضًا الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن أكون من حفظة كتاب الله.

أما حكم وفضل تعلم القرآن الكريم وتعليمه وبيان القدر الواجب حفظه على المكلف، أوضح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، في فتوى سابقة، أن تعلُّم القرآن الكريم وتعليمه من الأمور المطلوبة طلبًا مؤكَّدًا في الشريعة الغراء؛ على مستوى الأمة، وعلى مستوى الفرد:

فأمَّا على مستوى الأمة: فقد أجمع العلماء على أنه يجب على المسلمين القيام على القرآن الكريم حفظًا ونقلًا وتعلُّمًا وتعليمًا، وأن حفظَ القرآنِ كلِّه وضبطَه فرضُ كفاية على مجموع المسلمين؛ إن قام به بعضهم سقط الإثم عن باقيهم، وإن تركوه جميعًا أثموا جميعًا.

وأما على مستوى الفرد: فقد أجمعوا على أنَّه يجب على المكلَّف أن يحفظ من القرآن ما يقيم به صلاته وفرضه.





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة