ماذا يتوجب على من لا يستطيع غض بصره

السوسنة

قال تعالى في سورة النور: "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (31).

غض البصر هو عدم النظر إلى عورات الآخرين إلا لغرض شرعي كحالة الشهادة والمداواة والتقدم بالخطبة أو المعاملة بالبيع والشراء وغيرها من الأسباب الضرورية.

ولكن هناك رجال لا يستطيعون غض البصر حتى لو كانوا يتمتعون بأخلاق حسنة وملتزمين بالعبادات، فما هو السبيل للتوقف عن هذه العادة السيئة؟

الجواب:

من فهم الآيات الواردة في الاعلى من سورة النور، واستحضر عظمة الله تعالى ورقابته وشديد عقوبته، عرف كيف يغض بصره، فإن وقع في سيء من النظر المحرم: استغفر وتاب وجدد العزيمة على الاستقامة والبعد عن المحرمات.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" دار الإفتاء.





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة