السوسنة

الدَاعِيَة هو الشخص الذي يدعو إلى الدين وتعاليمه، ويلقي المواعظَ إلى جمع من الناس.

ومن أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الداعية، الوعي والبصيرة بحقيقة كل صنف، والقناعة بالدعوة والقبول لها، والعمل باستمرار على تحسين أسلوبه في عرضها وتقديمها.

ولكن السؤال الذي يطرحه البعض، من هو أول داعية إسلامي؟

نظرًا إلى أن الدعوة الإسلامية من الأمور المهمة في عهد رسول الله لنشر الدين الإسلامي ورفع راية الحق في كل مكان، فكان هناك دُعاة إلى دين الله.

وأول داعية في الإسلام هو مصعب بن عمير وهو سفير بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يثرب، وهذا في الوقت الذي قدم فيه أهل المدينة من يثرب لكي يبايعوه بيعة العقبة الأولى، وقاموا بإخبارها بحاجتهم لشخص لكي يعلمهم أمور دينهم ويدعوهم إلى الدخول في الإسلام، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بإرسال مصعب لكي ينشر الدعوة الإسلاومية بها ويعلملهم أمور دينهم.

سيرة مصعب بن عمير

هو مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي ابن كلاب بن مرة العبدري القرشي، وكُنيته هي “أبي محمد” و”أبي عبد الله” وأمه هي خناس بنت مالك بن المضرب بن وهب بن عمرو بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي، وكان لقبه هو مصعب الخير، وزوجته هي حمنة بنت جحش بن رباب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان ابن أسد ابن خزيمة.

حياة مصعب بن عمير

مصعب بن عمير كان واحد من السابقين للدخول في الدين الإسلامي وكان من الشخصيات التي تتميز بالحسب والنسب والجاه والجمال والمال، وكان أبواه يحباه حبًا جمًا، حيث كان يرتدي اجمل الثياب، وكان أعطر أهل مكة.

"لحظات"