الإفتاء توضح حكم قيام الصبي بإمامة المصلين

السوسنة - بعد انتشار ظاهرة إمامة الشباب للمصلين في المساجد لامتلاكهم أصوات جميلة، بينت دائرة الإفتاء العام حكم هذا الأمر، وإن كان هناك عمر محدد للإمام.

شروط الإمامة

أكدت الإفتاء ان الإمام يقود الناس في أعظم شعيرة وهي الصلاة، وله منزلة رفيعة في الدين الإسلامي، حيث كان أول من تولاها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم اقتدى به الأئمة من بعده.

وهناك أحاديث نبوية حول أهمية الإمامة ومكانتها، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ) رواه أبو داود.

وقال صلى الله عليه وسلم: "الإمام ضامن" لهذا من الأجدر أن يقدم للإمامة الأفقه والأعلم بأحكام الصلاة والأكبر سناً، والرجل البالغ المتقن للتلاوة، والعالم بأحكام الصلاة حتى لو لم يكن صوته جميلاً في التلاوة.

أوضحت الإفتاء انه إذا كان الصبي يتقن قراءة القرآن، ولديه العلم بأحكام الصلاة، يصح له ان يؤم بالمصلين في صلاة الجماعة بوجود شخص بالغ تتوفر فيه شروط الإمامة، الا أن العلماء ذهبوا إلى الكراهة في هذه الحالة.

وبناء على ما ورد سابقا، ان الإمامة يجب ان يؤديها شخص بالغ عالم بالأحكام والتلاوة، ولا ينبغي تقديم الصغار للإمامة في حال وجود شخص ىخر تتوافر فيه الشروط، لكن ان حدث ذلك صحت صلاته مع الكراهة.

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة