حارق المصحف سيعيد فعلته بهذا التوقيت والعالم الإسلامي يتحرك

السوسنة - شهد العالم العربي والإسلامي تحركات حاسمة خلال الأيام القليلة الفائتة، بعد قيام السويدي من أصل عراقي، سلوان موميكا بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام احد المساجد في السويد، بموافقة السلطات السويدية على فعله المشين بحجة حرية التعبير.

رد فعل العالم العربي والإسلامي على حرق القرآن في السويد.

شهدت الكثير من الدول تحركات رسمية وشعبية على الأرض ومواقع التواصل، لمواجهة الممارسات المتطرفة ضد الإسلام ومقدساته بعد حرق القرآن أكثر من مرة في السويد، وكان آخرها خلال احتفال المسلمين بعيد الأضحى.

وفي هذا الشأن، طالبت السلطات العراقية من السويد تسليمها سلوان موميكا لمعاقبته وفقا للقانون العراقي.

وأدانت الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى بعض الدول الاجنبية والمنظمات هذا الفعل المتطرف، من بينها: الأردن ومصر وفلسطين واليمن والإمارات والجزائر وتونس، والولايات المتحدة، وروسيا، وتحالف الحضارات، ومجلس التعاون الخليجي، والبرلمان العربي.
والأزهر الشريف.

كما أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بلبنان، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، واقعة حرق القرآن في السويد، واستدعت العراق والإمارات والأردن والمغرب وإيران سفراء السويد في عواصمها، للتنديد بهذا الفعل المتطرف.

وقاد الأزهر الشريف حملة مقاطعة المنتجات السويدية، وانتشرت الحملة بشكل كبير على مواقع التواصل.

ورغم حالة الغليان التي شهدها العالم بسبب جريمته المشينة، أكد سلوان موميكا خلال تصريحات إعلامية، انه شاهد تأثير ما فعله وتلقى الآف التهديدات بالقتل، لهذا سيقوم مرة أخرى بحرق العلم العراقي والمصحف خلال 10 أيام.





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة