السوسنة - الأضحية هي كل ما يُذبح من الأنعام في عيد الأضحى، بهدف التقرب من الله تعالى، وإحياء لسُنَّة سيدنا إبراهيم، وللتوسعة على النفس والأهل، والأقارب والجيران، بالإضافة إلى التصدق على الفقراء.

لكن السؤال الذي يطرحه البعض: ما رأي الشرع بالأضحية التي يذبحها تارك الصلاة، وحكم الأكل منها؟

وفي هذا الشأن، أجاب الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، عن هذا السؤال بطريقة شافية، عبر صفحته في فيسبوك، وأشار إلى إن تارك الصلاة جحودا لوجوبها يعتبر كافر بالإجماع، ولا تصح منه الأضحية، أما تارك الصلاة تهاونا أو تكاسلا مع اعتقاده بوجوبها، يعتبر مسلم عاص، وتصح أضحيته، ويجوز الأكل منها.

وأضاف أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، أن مواقع التواصل تضج بالفتاوى والاعتقادات التي ينشرها البعض دون علم ومعرفة، منها الرأي القائل بعدم جواز أضحية تارك الصلاة والأكل منها، بناء على مذهب الإمام أحمد، الذي يرى كفر تارك الصلاة مطلقا، وعليه فتوى علماء السعودية، وهو مذهب مرجوح، ومذهب الجمهور هو الراجح.

إقرأ أيضا: 

• ذبح الاضحية .. الكيفية والسنن
• الاضحية سنة على القادر من المسلمين
• تفسير رؤية الاضحية
• هل تجزي الاضحية عن العقيقية؟
• هل يجوز شراء اللحم بدل ذبح الاضحية