المتصدق على المتسولين في الطرقات آثم

السوسنة - تحدث الدكتورأحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" حول تكريم الإسلام والشرائع للإنسان والحرص على حفظ كرامته.

وأكد كريمة، إن الله جعل الكرامة لجميع البشر، وحضهم على بذل المجهود والعمل للوصول إلى الحياة الكريمة، لكن عندما يتنازل الإنسان عن كرامته، ويرفض العمل والمهنة الشريفة ويقبل بالبطالة والاتكالية والسعي وراء استجداء الناس والتسول منهم رغم قدرته على العمل، يكون حينها قد ارتكب إثما وحراما.

وشدد أستاذ الفقه المقارن، على ضرورة التحري حول الأشخاص الذين يتلقون الصدقات في الشوارع والطرقات، داعيا لعدم الانخداع في أساليب المتسولين الذين يستجدون الناس على الطرقات وإشارات المرور، وإعطاءهم أموال بحجة أنهم بحاجتها.

وختم احمد كريمة حديثه، بالقول أن المجتمع المدني فيه جمعيات ومؤسسات خيرية تمنح المال للمستحقين، اما المستول عند اشارات المرور وامام المساجد، آثم والمتصدق عليه آثم، لأن من يعين على الجريمة والإثم يكون آثما.

وفي هذا الشأن، الكثير من المتسولين في الطرقات والذين يخدعون الناس بحالتهم الإنسانية الصعبة، تم الكشف عن امتلاكهم ثروة كبيرة واموالا في البنوك، ما يدل على الكذب والدجل الذي يمارسه البعض لخداع المواطنين.

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة