هل تشتت الذهن في الصلاة يبطلها؟

السوسنة - لا يستطيع كلُّ إنسان تحقيق الخشوع التام  في الصلاة، حيث ينشغل الكثير من المصلين بالتفكير في المشاكل والأمور الدنيوية، وقد يتشتت الذهن وتتداخل الأفكار، فالخُشُوع إذا تحقق عند بعض الصفوة من المؤمنين، فإنه صعْب عند غيرهم من الناس.

لكن السؤال الهام، هل فرط الحركة في الصلاة، او تشتت الذهن، يبطلها، ويبيح تركها؟

الصلاة هي عامود الدين، والركن الثاني للإسلام بعد الشهادتين، وأول ما ينظر فيه من أعمال المسلم.

ولا يجوز ترك الصلاة لأجل أي سبب، فمن حافظ عليها فاز ومن ضيعها خاب، قال تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {مريم:59}. وقال تعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون:4-5}.

ولا تسقط الصلاة عن مسلم بالغ عاقل، ولا يجوز التهاون في شأنها، ولا إضاعتها حتى لو كنت تعاني من تشتت الذهن أثناء أدائها، فهذا الامر لا يبطلها.

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة