ما الفرق بين القرض الربوي والمرابحة المشروعة؟

السوسنة - أشار أحد الشبب العاطلين عن العمل، انه أراد فتح محل لصيانة الهواتف وبيعها، لكن ليس عنده رأس مال ليشتري التجهيزات، وبعض السلع، ولا يريد في الوقت ذاته التعامل بالربا.

وأكد هذا الشاب ان هناك بنك يمول المشاريع الصغيرة، وهو يشتري اللوازم والسلع التي تحتاجها، لإنشاء المشروع، ثم تسدد أنت المبلغ على أقساط، مع إضافة نسبة على الدين كربح لهم، فهل التعامل مع هذا البنك حلال ام حرام؟
بدوره أجاب موقع "إسلام ويب" عن هذا السؤال، وقال في إجابته: إن كان هذا البنك سيشتري السلع التي يحتاجها الشاب في مشروعه، ويبيعه إياها بربح بعد تملُّكه لها، فهذه مرابحة جائزة شرعا ولا تعتبر ربا.

لكن بشرط، الا يكون بين الشاب وبين بائع السلع أي تعاقد، بل البنك هو من يشتريها من صاحبها، وبعد تملكه لها يبيعها للشاب.

وبناء عليه، لا يجوز أن يشتري صاحب المشروع تلك السلع من البائع، ويتولى البنك سداد ثمنها، ثم يستوفي منه ما دفعه مع زيادة؛ لأن ذلك يعتبر قرضا ربويا بفائدة.

إقرأ ايضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة