السوسنة - ذمت الشريعة الإسلامية الغضبَ ونهتْ عنه، إلا إذا كان في الحق، لأن الغضب قد يودي الإنسان إلى ارتكاب تصرفات سيئة تضر به وبمن حوله،تجعله يندم عليها فيما بعد، ففي حديث آخر أن ابن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ماذا يبعدني من غضب الله عز وجل‏؟‏ قال‏:‏ ‏”لا تغضب‏”. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ ‏”‏ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب”.

وهناك العديد من الإرشادات التي شددت عليها الإفتاء المصرية، لمَنْ يقع في الغضب ويرتكب سلوكًا مضرًّا له وللآخرين:

الابتعاد عن الغضب وأسبابه.

الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه.

اتخاذ الإجراءاتِ الـمساعدةَ له على دفع الغضب، كالاستعاذة من الشيطان الرجيم، والتزام الصمت، والوضوء، والتحلَّى بخلق العفون وعدم التسرعّ.

كظم الغيظ والتحكم في النفس.

دعاء الله تعالى أن يقيه شرَّ ما يضُرُّه.

إقرأ ايضا: 

• ما كفارة يمين الطلاق عند الغضب وهل يحق للمرأة ان ترفع يمين الطلاق
• ان كنت تتعرض للمشاكل فهل هذا دليل على غضب الله
• فرنسا تغضب المسلمين من جديد .. ’إلا رسول الله’
• الحكم في طلاق الغضبان