السوسنة - بالتزامن مع بدء السنة الجديدة، وانتشار ما يسمون انفسهم خبراء الأبراج، على شاشات التلفزيون، رد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في تدوينة على حسابه في فيسبوك.

وأكد الأزهر، ان هؤلاء الأشخاص أصبحوا مادة إعلامية تحقق مشاهدات مرتفعة، والبعض يراهم علماء فلك، وهناك من يراهم “مجرد مُدّعين ومُنجّمين”.

وأضاف بيان مركز الأزهر أنه لا يعلم الغيبَ إلا الله سبحانه وتعالى، وادعاء معرفته، والاهتمامُ بخرافات المُنجِّمين وتداولها محرم وإضلالٌ للعقل الذي قدره الإسلام.

وبدوره أكد الباحث في مجال علوم الفضاء والفلك، الدكتور عصام حجي عبر حسابه على تويتر، انه لا توجد أبراج ولا تأثير لها، ولا تاثير للكواكب على حياة الإنسان العاطفية والمهنية.

وأضاف حجي المتخصص والذي يعمل في وكالة فضاء دولية وأستاذ جامعي منذ أكثر من 20 عامًا في دراسة الكواكب والأقمار، انه "ليس للمنجمين أيّ قدرة على توقع أيّ شيء غير توقع ميولك لتصديق أكاذيبهم”.

هذا وانتشر عبر الفضائيات استضافة من يسمون أنفسهم خبراء الأبراج أو خبراء الفلك والتاروت، ويتنبأون بالاحداث القادمة، وما سيحدث خلال العام الجديد.

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع بيان الأزهر وتغريدة حجي، وأكدوا أن هؤلاء المنجمين يلعبون على وتر المشاعر، رغم ان أغلب توقعاتهم لا تتحقق.