منع أمريكية محجبة من المشاركة في مسابقة دولية للملاكمة

السوسنة - دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، الفيدرالية الدولية للملاكمة، التي تتخذ من سويسرا مقرا لها، إلى منح إعفاء ديني من قوانين الزي الخاص بها لملاكمة مسلمة في ولاية مينوسيتا من أجل ارتداء حجابها أثناء مسابقة رياضية من المزمع عقدها يوم السبت المقبل.

 

و كتب رئيس المجلس نهاد عواد، إلى المدير التنفيذي للفيدرالية السويسرية، لويس ماريس، أن الفيدرالية وهيئة الملاكمة الأمريكية سبق ومنعت آمايا ظفار، شابة أمريكية مسلمة، من المشاركة في مسابقة الملاكمة الحرة التي أقيمت بولاية مينوسيتا في شهر سبتمبر 2015.
 
وترتدي الشابة آمايا الحجاب إلى جانب أنها تحرص على تغطية ذراعيها وفقا لما تقتضيه معتقداتها الدينية. وأوردت الرسالة أن "قبل فترة قليلة، أبلغت هيئة الملاكمة الأمريكية الشابة ظفار عدم السماح لها بالمشاركة في المسابقة الرياضية القادمة التي ستقام يوم السبت 22 أكتوبر بسبب لباسها الديني".
 
وأضافت الرسالة "نعتقد أن القانون الخاص بالزي المسموح به الصارم وغير المرن فشل في مراعاة تعددية الأفراد الذين يشاركون في مسابقة الملاكمة العالمية. كما أن الفشل على وجه أخص في إدماج الإعفاءات الحساسة وملائمة بعض متطلبات الزي همشت بشكل غير عادل فئة من المواطنين الأمريكيين الذين يحرصون على ممارسة شعائرهم الدينية بشكل يومي، كاليهود والسيخ والمسلمين".
 
وتابع عواد في الرسالة "لم تعد تلك القواعد الجامدة والتهميشية تحتمل في بلاد قامت على أساس الحرية الدينية والتسامح".
 
وأشارت الرسالة إلى أن العديد من المنظمات الرياضية الدولية قد ألحقت تعديلات بقوانينها وسياساتها مراعاة للاحتياجات الدينية للمتسابقين والمشتركين، "فعلى سبيل المثال، خلال السنوات الماضية، قامت الفيدرالية الدولية لحمل الأثقال، والفيدرالية الدولية لكرة السلة والفيدرالية الدولية لكرة القدم برفع الحظر بالتوالي على الحجاب وغطاء الرأس. ونود بالتالي أن تتم مراجعة القوانين الخاصة بالزي والتوصيات الخاصة بها حتى يتمكن أفراد، مثل الشابة ظافار، من المشاركة بشكل تام وعادل في مسابقة الملاكمة الدولية".
 
وفي السنة الماضية، أشاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بقرار هيئة الملاكمة الأمريكية بعدما طلبت إعفاء من سياسة الفيدرالية الدولية للملاكمة التي تمنع النساء والشابات المسلمات المحجبات من المشاركة في المسابقات.
 
ويشار إلى أنه لا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ولا أسرة الشابة قد تلقوا أي رد على تلك الرسالة إلى حد الساعة.




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة