باحث: حادث نيوزيلندا استهدف الانتقام من الإسلام بشكل عام

السوسنة - قال الباحث أحمد قبال إنه رغم الحادث الإرهابي الأليم الذي شهدته نيوزيلندا مؤخرًا، إلا أن دولة نيوزيلندا من أكثر دول العالم استقرارًا، وكان هذا الحادث مؤشرًا خطيرًا على انتشار وتزايد نفوذ التيارات اليمينية المتشددة في الغرب، حيث شهدت العديد من الدول الغربية حوادث إرهابية.

وأضاف قبال أن حادث المسجدين كان مدبرًار بعناية في نيوزيلندا، الأكثر استقرارًا، وكان الهدف منه الانتقام من الإسلام بشكل عام، وإثبات أن أي مكان بالعالم ليس بمعزل عن سطوة هذا التطرف.

وتابع أن قرار حظر السلاح، يمكن أن يساهم في الحد من احتمالات شن مثل تلك الهجمات التي أوقعت أعداد كبيرة من الضحايا، مستقبلًا، وربما تحذو هذا النهج العديد من الحكومات الغربية التي لا تحظر حمل واقتناء السلاح.

 

وأعلنت حكومة نيوزيلندا، الاثنين، أن من يمتلكون معظم الأسلحة النارية نصف الآلية سوف يضطرون لتسليمها في مهلة تمتد حتى شهر سبتمبر، حيث يتم تمرير تعديلات في قوانين الأسلحة في الدولة بحلول نهاية الأسبوع المقبل.

 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة