العشبة التي سحرت الطب الحديث وأوصى بها النبي ﷺ

السوسنة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإن خفيف المحمل طيب الريح ). رواه مسلم.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب. رواه البخاري. 

الريحان "الحبق"، يسمى أيضا ملك الأعشاب، أحد النباتات التي تنتمي للفصيلة الشفوية واشتهرت كنوع من أنواع التوابل، ويمتاز برائحته ونكهته الزكية.

وللريحان فوائد كثيرة لصحة الإنسان نظرًا لاحتواءه على الكثير من الفيتامينات والمعادن المهمة، ومن أبرز فوائدها:

يعزز صحة الجهاز الهضمي، فهو يعمل على تطهير الأمعاء ويمنع الإمساك.

محاربة الجذور الحرة المختلفة في الجسم، والتي قد تؤدي إلى تدمير الخلايا، لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية.

يسكن الآلام، فيوجد به تراكيب كيميائية تعمل كمخدر للآلام.

يعزز صحة القلب والشرايين، لاحتوائه على مضادات الأكسدة القوية وخاصةً البيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين أ، والذي يحارب الجذور الحرة وتأكسد الكولسترول وما قد ينتج عنه من جلطات وسكتات.

الريحان يعد مصدرًا جيدًا لمعدن المغنيسيوم والبوتاسيوم الضروريين جدًا لحماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها، وزيادة انبساط وتوسع الشرايين، والحد من خطر ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.

يعزز صحة الجهاز التنفسي ولعاج نزلات البرد والربو، ومحاربة التهابات الجهاز التنفسي.

يعالج حب الشباب، له قدرة على تقليل تكاثر البكتيريا، ومنع الالتهابات، لذلك ساهم في علاج حب الشباب الناتج من العدوى البكتيرية.

يخفف القلق والضغوطات النفسية، ويخفف القلق والتوتر، فقد وُجد أن لبعض المواد الكيميائية التي يحويها الريحان قدرة في المساعدة على تخفيض نسبة هرمون الكورتيزول في الدم، والذي يزيد افرازه في الجسم عادةً في حالات التوتر.

ويب طب