لماذا أوصى النبي بحبة البركة

السوسنة

ورد حديث في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام.

الحبة السوداء، من النباتات العشبية القوية ذات الجذوع المتفرعة والأوراق العميقة والمقسمة، وأزهارها بيضاء وزرقاء اللون.

والسؤال هل الحبة السوداء هي نفسها حبة البركة؟

نعم، حبة البركة هي نفسها الحبة السوداء المذكورة في الحديث الشريف، وهي نفسها السينوج، حيث يحتوي جنس ناجيلا على حوالي 20 نوع من الأعشاب وأشهرها حبة البركة، التي تعرف أيضاً بالاسم العلمي نايجيلا ساتيفا (بالإنجليزية:  Nigella sativa)، وتعرف حبة البركة بالعديد من الأسماء ومن أبرزها ما يلي:

الحبة السوداء.
الشونيز.
الكمون الأسود.
الكالونجي الأسود.
القزحة.
السينوج أو السانوج، الذي يعتبر أحد أنواع حبة البركة، وهي حبوب شديدة السواد مثل حجم حبة العدس أو أكبر بقليل، بينما تكون حبة البركة شديدة السواد وتشبه العدس أو أصغر.

تنمو حبة البركة في منطقة البحر الأبيض المتوسط و آسيا و شمال الهند، وتعد حبة البركة ذات أصول تاريخية قديمة حيث استخدمت كتوابل وعلاجات طبية، وتجدر الإشارة إلى أن حبة البركة تحتوي على نسبة كبيرة من الزيوت الطيارة والفلافونيدات، وتعود فائدتها للمادة الفعالة ثايموكوينون (بالإنجليزية: Thymoquinone)، وتكمن فائدة حبة البركة في العديد من الاستطبابات ومنها ما يلي:

توفير مضادات الأكسدة الضرورية في حالات السرطان، والسكري، وأمراض القلب وغيرها.
تقليل مستويات الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة، أي الكوليسترول الضار.
محاربة الجذور الحرة الضارة التي قد تسبب مرض السرطان.
محاربة العديد من أنواع الالتهابات البكتيرية.
حماية الكبد من التعرض للتلف والإصابة.
تنظيم مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
حماية المعدة والبطانة من تكون قرحة المعدة.
خفض مستويات ضغط الدم المرتفع.
حماية الجسم من تأثير العلاج الإشعاعي.
تخفيف أعراض مرض الربو.

"الطبي"