السوسنة - إن السبب في تسمية هذه المرأة بهذا الاسم يرجع إلى قصة حدثت معها عند لقائها بعبد الله بن المبارك .
وقيل أن عبد الله بن المبارك ، وهو أحد الصالحين والزاهدين والعلماء في زمن التابعين كان راجعا من أداء فريضة الحج ،
وفي أثناء سيره في الطريق ، قابل امرأة عجوز وتلبس على جسدها ثوبا من الصوف الأسود وخمارا من صوف أيضا ، فاقترب عبد الله بن المبارك منها وحياها بتحية الإسلام ؛
وتابع حديثه معها وهي ترد عليه بنفس الطريقة والأسلوب ، وعلم أن لها اثنان من الأولاد في القافلة يعملان كمرشدان للطريق .
فطلب منها أن يسير معها ، حتى يوصلها الى إحدى القوافل التي هي ذاهبة في طريق بيت المقدس ، وعندما وجد القافلة سأل عن ابنها ، ولما وجده في نفس القافلة ، سأله ابن المبارك عن حال أمه ولم هي تتكلم بآيات القرآن الكريم .
فأخبره الابن إن أمه منذ حفظت القرآن الكريم وهي لا تتكلم بكلام سواه ، وذلك منذ سنوات مخافة أن ينطق لسانها بشيء ما يغضب الله تبارك وتعالى .
حينها تفكر عبد الله بن المبارك بحال المرأة وقال : ' يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ' آل عمران الآية 74
فرحم الله هذه المرأة القرآنية ، ورضي الله عنها ، أين نحن منها ومن حالها .
وما حال ألسنتنا نحن التي لا تتورع عن الكلام في فائدة وغير ذلك ، وتخوض في أمور ليست من شأنها .
فاللهم احفظ علينا ألسنتنا من كلام يغضبك .
السوسنة - إن السبب في تسمية هذه المرأة بهذا الاسم يرجع إلى قصة حدثت معها عند لقائها بعبد الله بن المبارك .
وقيل أن عبد الله بن المبارك ، وهو أحد الصالحين والزاهدين والعلماء في زمن التابعين كان راجعا من أداء فريضة الحج ،
وفي أثناء سيره في الطريق ، قابل امرأة عجوز وتلبس على جسدها ثوبا من الصوف الأسود وخمارا من صوف أيضا ، فاقترب عبد الله بن المبارك منها وحياها بتحية الإسلام ؛
وتابع حديثه معها وهي ترد عليه بنفس الطريقة والأسلوب ، وعلم أن لها اثنان من الأولاد في القافلة يعملان كمرشدان للطريق .
فطلب منها أن يسير معها ، حتى يوصلها الى إحدى القوافل التي هي ذاهبة في طريق بيت المقدس ، وعندما وجد القافلة سأل عن ابنها ، ولما وجده في نفس القافلة ، سأله ابن المبارك عن حال أمه ولم هي تتكلم بآيات القرآن الكريم .
فأخبره الابن إن أمه منذ حفظت القرآن الكريم وهي لا تتكلم بكلام سواه ، وذلك منذ سنوات مخافة أن ينطق لسانها بشيء ما يغضب الله تبارك وتعالى .
حينها تفكر عبد الله بن المبارك بحال المرأة وقال : ' يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ' آل عمران الآية 74
فرحم الله هذه المرأة القرآنية ، ورضي الله عنها ، أين نحن منها ومن حالها .
وما حال ألسنتنا نحن التي لا تتورع عن الكلام في فائدة وغير ذلك ، وتخوض في أمور ليست من شأنها .
فاللهم احفظ علينا ألسنتنا من كلام يغضبك .
السوسنة - إن السبب في تسمية هذه المرأة بهذا الاسم يرجع إلى قصة حدثت معها عند لقائها بعبد الله بن المبارك .
وقيل أن عبد الله بن المبارك ، وهو أحد الصالحين والزاهدين والعلماء في زمن التابعين كان راجعا من أداء فريضة الحج ،
وفي أثناء سيره في الطريق ، قابل امرأة عجوز وتلبس على جسدها ثوبا من الصوف الأسود وخمارا من صوف أيضا ، فاقترب عبد الله بن المبارك منها وحياها بتحية الإسلام ؛
وتابع حديثه معها وهي ترد عليه بنفس الطريقة والأسلوب ، وعلم أن لها اثنان من الأولاد في القافلة يعملان كمرشدان للطريق .
فطلب منها أن يسير معها ، حتى يوصلها الى إحدى القوافل التي هي ذاهبة في طريق بيت المقدس ، وعندما وجد القافلة سأل عن ابنها ، ولما وجده في نفس القافلة ، سأله ابن المبارك عن حال أمه ولم هي تتكلم بآيات القرآن الكريم .
فأخبره الابن إن أمه منذ حفظت القرآن الكريم وهي لا تتكلم بكلام سواه ، وذلك منذ سنوات مخافة أن ينطق لسانها بشيء ما يغضب الله تبارك وتعالى .
حينها تفكر عبد الله بن المبارك بحال المرأة وقال : ' يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ' آل عمران الآية 74
فرحم الله هذه المرأة القرآنية ، ورضي الله عنها ، أين نحن منها ومن حالها .
التعليقات