هذا العمل يغمس صاحبه في النار

السوسنة

 قال النبي ﷺ: "من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة في اللفظ الآخر: لقي الله وهو عليه غضبان".

وأشار النبي ﷺ في هذا الحديث إلى اليمين الغموس، هي اليمين الكاذبة التي يقتطع بها الإنسان حق أخيه بغير حق، وسميت بهذا لأنها تغمس الحالف في الإثم وقيل تغمسه في النار، ولا منافاة بينهما.

وفي هذا السياق، حذر عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، الدكتور رمضان عبد الرازق، من عاقبة اليمين الغموس، الذي يغمس صاحبه في النار ويصاحب الأمور التي حدثت في الماضي.

ونصح عضو اللجنة العليا للدعوة بأن يقلل الانسان الحلفان بالله، ولا يحلف إلا على الشيء العظيم.

وأضاف، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن اليمين المنعقد على صاحبه كفارة يمين، وتكون بإطعام 10 مساكين، وأما اليمين الغموس فصاحبه عاصٍ وآثمٍ وعليه التوبة لرب العالمين، وأن يكفر كفارة اليمين بإطعام 10 مساكين، مستشهدًا في ذلك بقول النبي-صلى الله عليه وسلم-:" مَن حلف على يمينٍ فرأى غيرَها خيرًا منها فليُكَفِّر عن يمينه، وليَأْتِ الذي هو خير".