قبل أن تبارز الله بكفر أو معصية تدبر وتفكر كيف كانت عاقبة كل مستكبر معاند لأمر الله قديماً وحديثاً , فها هو القرآن بين يديك يقص عليك ما حدث للأمم المكذبة وكيف أهلكهم الله و ها هو التاريخ قديمه وحديثه يحدثك بوقائعه عن نهاية كل ظالم كافر معاند لله محارب لشريعته وأوليائه .
هذا ليتعظ الجميع وليركن الناس إلى خالقهم سبحانه فيطيعوا أمره ويبادروا إلى الإيمان ويسارعوا إلى التوبة قبل فوات الأوان فالله مولى المؤمنين ولا مولى لكافر .
أي: أفلا يسير هؤلاء المكذبون بالرسول صلى الله عليه وسلم، { {فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ } } فإنهم لا يجدون عاقبتهم إلا شر العواقب، فإنهم لا يلتفتون يمنة ولا يسرة إلا وجدوا ما حولهم، قد بادوا وهلكوا، واستأصلهم التكذيب والكفر، فخمدوا، ودمر الله عليهم أموالهم وديارهم، بل دمر أعمالهم ومكرهم، وللكافرين في كل زمان ومكان، أمثال هذه العواقب الوخيمة، والعقوبات الذميمة.
وأما المؤمنون، فإن الله تعالى ينجيهم من العذاب، ويجزل لهم كثير الثواب.
{ { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا } } فتولاهم برحمته، فأخرجهم من الظلمات إلى النور، وتولى جزاءهم ونصرهم، { {وَأَنَّ الْكَافِرِينَ } } بالله تعالى، حيث قطعوا عنهم ولاية الله، وسدوا على أنفسهم رحمته { { لَا مَوْلَى لَهُمْ} } يهديهم إلى سبل السلام، ولا ينجيهم من عذاب الله وعقابه، بل أولياؤهم الطاغوت، يخرجونهم من النور إلى الظلمات، أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.
قبل أن تبارز الله بكفر أو معصية تدبر وتفكر كيف كانت عاقبة كل مستكبر معاند لأمر الله قديماً وحديثاً , فها هو القرآن بين يديك يقص عليك ما حدث للأمم المكذبة وكيف أهلكهم الله و ها هو التاريخ قديمه وحديثه يحدثك بوقائعه عن نهاية كل ظالم كافر معاند لله محارب لشريعته وأوليائه .
هذا ليتعظ الجميع وليركن الناس إلى خالقهم سبحانه فيطيعوا أمره ويبادروا إلى الإيمان ويسارعوا إلى التوبة قبل فوات الأوان فالله مولى المؤمنين ولا مولى لكافر .
أي: أفلا يسير هؤلاء المكذبون بالرسول صلى الله عليه وسلم، { {فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ } } فإنهم لا يجدون عاقبتهم إلا شر العواقب، فإنهم لا يلتفتون يمنة ولا يسرة إلا وجدوا ما حولهم، قد بادوا وهلكوا، واستأصلهم التكذيب والكفر، فخمدوا، ودمر الله عليهم أموالهم وديارهم، بل دمر أعمالهم ومكرهم، وللكافرين في كل زمان ومكان، أمثال هذه العواقب الوخيمة، والعقوبات الذميمة.
وأما المؤمنون، فإن الله تعالى ينجيهم من العذاب، ويجزل لهم كثير الثواب.
{ { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا } } فتولاهم برحمته، فأخرجهم من الظلمات إلى النور، وتولى جزاءهم ونصرهم، { {وَأَنَّ الْكَافِرِينَ } } بالله تعالى، حيث قطعوا عنهم ولاية الله، وسدوا على أنفسهم رحمته { { لَا مَوْلَى لَهُمْ} } يهديهم إلى سبل السلام، ولا ينجيهم من عذاب الله وعقابه، بل أولياؤهم الطاغوت، يخرجونهم من النور إلى الظلمات، أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.
قبل أن تبارز الله بكفر أو معصية تدبر وتفكر كيف كانت عاقبة كل مستكبر معاند لأمر الله قديماً وحديثاً , فها هو القرآن بين يديك يقص عليك ما حدث للأمم المكذبة وكيف أهلكهم الله و ها هو التاريخ قديمه وحديثه يحدثك بوقائعه عن نهاية كل ظالم كافر معاند لله محارب لشريعته وأوليائه .
هذا ليتعظ الجميع وليركن الناس إلى خالقهم سبحانه فيطيعوا أمره ويبادروا إلى الإيمان ويسارعوا إلى التوبة قبل فوات الأوان فالله مولى المؤمنين ولا مولى لكافر .
أي: أفلا يسير هؤلاء المكذبون بالرسول صلى الله عليه وسلم، { {فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ } } فإنهم لا يجدون عاقبتهم إلا شر العواقب، فإنهم لا يلتفتون يمنة ولا يسرة إلا وجدوا ما حولهم، قد بادوا وهلكوا، واستأصلهم التكذيب والكفر، فخمدوا، ودمر الله عليهم أموالهم وديارهم، بل دمر أعمالهم ومكرهم، وللكافرين في كل زمان ومكان، أمثال هذه العواقب الوخيمة، والعقوبات الذميمة.
وأما المؤمنون، فإن الله تعالى ينجيهم من العذاب، ويجزل لهم كثير الثواب.
{ { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا } } فتولاهم برحمته، فأخرجهم من الظلمات إلى النور، وتولى جزاءهم ونصرهم، { {وَأَنَّ الْكَافِرِينَ } } بالله تعالى، حيث قطعوا عنهم ولاية الله، وسدوا على أنفسهم رحمته { { لَا مَوْلَى لَهُمْ} } يهديهم إلى سبل السلام، ولا ينجيهم من عذاب الله وعقابه، بل أولياؤهم الطاغوت، يخرجونهم من النور إلى الظلمات، أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.
التعليقات
دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها - أبو الهيثم محمد درويش
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات