وقد ذكر الفقهاء استحباب الإجابة في الأذان والإقامة، ففي [فتح القدير] من كتب الحنفية: 'في التحفة: ينبغي أن لا يتكلم ولا يشتغل بشيء حال الأذان أو الإقامة. وفي النهاية: تجب عليهم الإجابة، لقوله صلى الله عليه وسلم: 'أربع من الجفاء: ومن جملتها: ومن سمع الأذان أو الإقامة ولم يجب'.
وفي [مغني المحتاج] من كتب الشافعية: 'المشهور استحباب الإجابة في كلمات الإقامة كما تقرر إلا في كلمتي الإقامة، فيقول: 'أقامها الله وأدامها ما دامت السموات والأرض'؛ لما فيه من المناسبة أيضاً، ولخبر رواه أبو داود لكن بسند ضعيف. وقال الإمام يقول: 'اللهم أقمها وأدمها واجعلني من صالحي أهلها' وهو أيضا مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل يجيب إلا في كلمتيها فقط'.
وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله في [الفتاوى]: 'لم أر من قال بندب الصلاة والسلام أول الإقامة، وإنما الذي ذكره أئمتنا أنهما سنتان عقب الإقامة كالأذان، ثم بعدهما: اللهم رب هذه الدعوة التامة... الخ'.
وقال ابن قدامة الحنبلي رحمه الله في [المغني]: 'يستحب أن يقول في الإقامة مثل ما يقول'.
وعليه، فتستحب الإجابة حال الأذان والإقامة والدعاء بعدهما. والله تعالى أعلم
السوسنة - قالت دائرة الافتاء الاردنية، ان من المستحب الإجابة حال الأذان والإقامة والدعاء بعدهما.
وجاء ذلك بعد ان ردت الدائرة على سؤال وردها تاليا نصه:
وقد ذكر الفقهاء استحباب الإجابة في الأذان والإقامة، ففي [فتح القدير] من كتب الحنفية: 'في التحفة: ينبغي أن لا يتكلم ولا يشتغل بشيء حال الأذان أو الإقامة. وفي النهاية: تجب عليهم الإجابة، لقوله صلى الله عليه وسلم: 'أربع من الجفاء: ومن جملتها: ومن سمع الأذان أو الإقامة ولم يجب'.
وفي [مغني المحتاج] من كتب الشافعية: 'المشهور استحباب الإجابة في كلمات الإقامة كما تقرر إلا في كلمتي الإقامة، فيقول: 'أقامها الله وأدامها ما دامت السموات والأرض'؛ لما فيه من المناسبة أيضاً، ولخبر رواه أبو داود لكن بسند ضعيف. وقال الإمام يقول: 'اللهم أقمها وأدمها واجعلني من صالحي أهلها' وهو أيضا مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل يجيب إلا في كلمتيها فقط'.
وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله في [الفتاوى]: 'لم أر من قال بندب الصلاة والسلام أول الإقامة، وإنما الذي ذكره أئمتنا أنهما سنتان عقب الإقامة كالأذان، ثم بعدهما: اللهم رب هذه الدعوة التامة... الخ'.
وقال ابن قدامة الحنبلي رحمه الله في [المغني]: 'يستحب أن يقول في الإقامة مثل ما يقول'.
وعليه، فتستحب الإجابة حال الأذان والإقامة والدعاء بعدهما. والله تعالى أعلم
السوسنة - قالت دائرة الافتاء الاردنية، ان من المستحب الإجابة حال الأذان والإقامة والدعاء بعدهما.
وجاء ذلك بعد ان ردت الدائرة على سؤال وردها تاليا نصه:
وقد ذكر الفقهاء استحباب الإجابة في الأذان والإقامة، ففي [فتح القدير] من كتب الحنفية: 'في التحفة: ينبغي أن لا يتكلم ولا يشتغل بشيء حال الأذان أو الإقامة. وفي النهاية: تجب عليهم الإجابة، لقوله صلى الله عليه وسلم: 'أربع من الجفاء: ومن جملتها: ومن سمع الأذان أو الإقامة ولم يجب'.
وفي [مغني المحتاج] من كتب الشافعية: 'المشهور استحباب الإجابة في كلمات الإقامة كما تقرر إلا في كلمتي الإقامة، فيقول: 'أقامها الله وأدامها ما دامت السموات والأرض'؛ لما فيه من المناسبة أيضاً، ولخبر رواه أبو داود لكن بسند ضعيف. وقال الإمام يقول: 'اللهم أقمها وأدمها واجعلني من صالحي أهلها' وهو أيضا مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل يجيب إلا في كلمتيها فقط'.
وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله في [الفتاوى]: 'لم أر من قال بندب الصلاة والسلام أول الإقامة، وإنما الذي ذكره أئمتنا أنهما سنتان عقب الإقامة كالأذان، ثم بعدهما: اللهم رب هذه الدعوة التامة... الخ'.
وقال ابن قدامة الحنبلي رحمه الله في [المغني]: 'يستحب أن يقول في الإقامة مثل ما يقول'.
وعليه، فتستحب الإجابة حال الأذان والإقامة والدعاء بعدهما. والله تعالى أعلم
التعليقات
هل تقال أذكار الأذان بعد الإقامة أيضاً؟
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات