السوسنة - منعت منظمة 'فيشو هندو بريشد' الهندوسية المتطرفة المسلمين في مدينة 'ميسور' الهندية من إحياء ذكرى السلطان الهندي المسلم 'تيبو سلطان' الذي قاد معركة ضد الاحتلال الإنجليزي، ثم قُتِل خلالها عام 1799م، ووقعت الاشتباكات بين الهندوس والمسلمين، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الجانبين.
وتَزعُم المنظمات الهندوسية المتطرفة وحزب 'بهارتيا جانتا' الحاكم في 'الهند' - أن السلطان الهندي المسلم 'تيبو سلطان' لم يكن مُحبًّا للوطن، وأنه كان متطرفًا دينيًّا، وأجبر الهندوس على اعتناق الإسلام، وغيَّر دينهم الهندوسي، من أجل ذلك لم يَسمحوا للمسلمين أن يحتفلوا به.
وخرج المئات من الهندوس متظاهرين ضد السلطان الهندي، وسبُّوا المسلمين والسلطان، فخرج المسلمون للدفاع عنه، حتى وقعت الاشتباكات بينهم، وألقى الهندوس الحجارة على المسلمين بكثرة.
وعندما علِمت الشرطة بوقوع الاشتباكات، وصلت إلى هناك وأوقفت المشاجرة، والآن تقوم الشرطة بمراقبة المنظمات الهندوسية؛ كي لا تشن هجومها على المسلمين مجددًا.
والجدير بالذكر أن 'تيبو سلطان' من الحكام البارزين في تاريخ 'الهند' الإسلامي، وله شخصية بارزة وجهود مشكورة لرفع مستوى الحكومة الإسلامية في 'الهند'، وقد بنى المساجد في كل قرية ومدينة خلال حكمه، وعيَّن المؤذن والقاضي، وعيَّن المدرسين لتعليم أطفال المسلمين، وكان يصل ليله بنهاره في العبادة وتلاوة القرآن الكري
السوسنة - منعت منظمة 'فيشو هندو بريشد' الهندوسية المتطرفة المسلمين في مدينة 'ميسور' الهندية من إحياء ذكرى السلطان الهندي المسلم 'تيبو سلطان' الذي قاد معركة ضد الاحتلال الإنجليزي، ثم قُتِل خلالها عام 1799م، ووقعت الاشتباكات بين الهندوس والمسلمين، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الجانبين.
وتَزعُم المنظمات الهندوسية المتطرفة وحزب 'بهارتيا جانتا' الحاكم في 'الهند' - أن السلطان الهندي المسلم 'تيبو سلطان' لم يكن مُحبًّا للوطن، وأنه كان متطرفًا دينيًّا، وأجبر الهندوس على اعتناق الإسلام، وغيَّر دينهم الهندوسي، من أجل ذلك لم يَسمحوا للمسلمين أن يحتفلوا به.
وخرج المئات من الهندوس متظاهرين ضد السلطان الهندي، وسبُّوا المسلمين والسلطان، فخرج المسلمون للدفاع عنه، حتى وقعت الاشتباكات بينهم، وألقى الهندوس الحجارة على المسلمين بكثرة.
وعندما علِمت الشرطة بوقوع الاشتباكات، وصلت إلى هناك وأوقفت المشاجرة، والآن تقوم الشرطة بمراقبة المنظمات الهندوسية؛ كي لا تشن هجومها على المسلمين مجددًا.
والجدير بالذكر أن 'تيبو سلطان' من الحكام البارزين في تاريخ 'الهند' الإسلامي، وله شخصية بارزة وجهود مشكورة لرفع مستوى الحكومة الإسلامية في 'الهند'، وقد بنى المساجد في كل قرية ومدينة خلال حكمه، وعيَّن المؤذن والقاضي، وعيَّن المدرسين لتعليم أطفال المسلمين، وكان يصل ليله بنهاره في العبادة وتلاوة القرآن الكري
السوسنة - منعت منظمة 'فيشو هندو بريشد' الهندوسية المتطرفة المسلمين في مدينة 'ميسور' الهندية من إحياء ذكرى السلطان الهندي المسلم 'تيبو سلطان' الذي قاد معركة ضد الاحتلال الإنجليزي، ثم قُتِل خلالها عام 1799م، ووقعت الاشتباكات بين الهندوس والمسلمين، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الجانبين.
وتَزعُم المنظمات الهندوسية المتطرفة وحزب 'بهارتيا جانتا' الحاكم في 'الهند' - أن السلطان الهندي المسلم 'تيبو سلطان' لم يكن مُحبًّا للوطن، وأنه كان متطرفًا دينيًّا، وأجبر الهندوس على اعتناق الإسلام، وغيَّر دينهم الهندوسي، من أجل ذلك لم يَسمحوا للمسلمين أن يحتفلوا به.
وخرج المئات من الهندوس متظاهرين ضد السلطان الهندي، وسبُّوا المسلمين والسلطان، فخرج المسلمون للدفاع عنه، حتى وقعت الاشتباكات بينهم، وألقى الهندوس الحجارة على المسلمين بكثرة.
وعندما علِمت الشرطة بوقوع الاشتباكات، وصلت إلى هناك وأوقفت المشاجرة، والآن تقوم الشرطة بمراقبة المنظمات الهندوسية؛ كي لا تشن هجومها على المسلمين مجددًا.
والجدير بالذكر أن 'تيبو سلطان' من الحكام البارزين في تاريخ 'الهند' الإسلامي، وله شخصية بارزة وجهود مشكورة لرفع مستوى الحكومة الإسلامية في 'الهند'، وقد بنى المساجد في كل قرية ومدينة خلال حكمه، وعيَّن المؤذن والقاضي، وعيَّن المدرسين لتعليم أطفال المسلمين، وكان يصل ليله بنهاره في العبادة وتلاوة القرآن الكري
التعليقات
إشتباكات بين المسلمين والهندوس
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات