السوسنة – تعد السخرية والاستهزاء من المرض الذي يصاب به الآخرين ، أمرا يلحق الأذى بنفسية الاخرين و يوقعهم بالحرج أمام الآخرين ، لذا لا بد من الانتباه الى ما يخرج من أفواهنا قبل الحديث عما يخص الآخرين. وجاء رد دائرة الافتاء الأردنية على ذلك ، كالتالي:
وقد نهى سيّدنا النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يظهر أحدنا الشماتة بأخيه لأي سبب فقال: (لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ) رواه الترمذي. فإظهار الشماتة بالناس ليست من أخلاق الإسلام في شيء.
والمؤمن زمن البلاء يلجأ إلى الله سبحانه، ويتضرع له، ويتذلل على أعتابه بالصلاة والذّكر والدعاء والصدقة وغيرها من أفعال الخير، ويبتعد عن كلّ ذنب، ويسأل الله العفو والعافية له وللناس أجمعين، فقد قَامَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، عَلَى المِنْبَرِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الأَوَّلِ عَلَى المِنْبَرِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ: (اسْأَلُوا اللَّهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ، فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يُعْطَ بَعْدَ اليَقِينِ خَيْرًا مِنَ العَافِيَةِ) رواه الترمذي.
فعلى من وقع في ذنب الاستهزاء والسخرية بالآخرين أن يبادر بالتوبة والندم والاستغفار له ولمن أخطأ في حقهم، وأن يطلب المسامحة من المعيّنين منهم، فإن لم يستطع أكثر من الدّعاء لهم طلبًا للمغفرة، والله تعالى غفار الذنوب. والله تعالى أعلم
السوسنة – تعد السخرية والاستهزاء من المرض الذي يصاب به الآخرين ، أمرا يلحق الأذى بنفسية الاخرين و يوقعهم بالحرج أمام الآخرين ، لذا لا بد من الانتباه الى ما يخرج من أفواهنا قبل الحديث عما يخص الآخرين. وجاء رد دائرة الافتاء الأردنية على ذلك ، كالتالي:
وقد نهى سيّدنا النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يظهر أحدنا الشماتة بأخيه لأي سبب فقال: (لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ) رواه الترمذي. فإظهار الشماتة بالناس ليست من أخلاق الإسلام في شيء.
والمؤمن زمن البلاء يلجأ إلى الله سبحانه، ويتضرع له، ويتذلل على أعتابه بالصلاة والذّكر والدعاء والصدقة وغيرها من أفعال الخير، ويبتعد عن كلّ ذنب، ويسأل الله العفو والعافية له وللناس أجمعين، فقد قَامَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، عَلَى المِنْبَرِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الأَوَّلِ عَلَى المِنْبَرِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ: (اسْأَلُوا اللَّهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ، فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يُعْطَ بَعْدَ اليَقِينِ خَيْرًا مِنَ العَافِيَةِ) رواه الترمذي.
فعلى من وقع في ذنب الاستهزاء والسخرية بالآخرين أن يبادر بالتوبة والندم والاستغفار له ولمن أخطأ في حقهم، وأن يطلب المسامحة من المعيّنين منهم، فإن لم يستطع أكثر من الدّعاء لهم طلبًا للمغفرة، والله تعالى غفار الذنوب. والله تعالى أعلم
السوسنة – تعد السخرية والاستهزاء من المرض الذي يصاب به الآخرين ، أمرا يلحق الأذى بنفسية الاخرين و يوقعهم بالحرج أمام الآخرين ، لذا لا بد من الانتباه الى ما يخرج من أفواهنا قبل الحديث عما يخص الآخرين. وجاء رد دائرة الافتاء الأردنية على ذلك ، كالتالي:
وقد نهى سيّدنا النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يظهر أحدنا الشماتة بأخيه لأي سبب فقال: (لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ) رواه الترمذي. فإظهار الشماتة بالناس ليست من أخلاق الإسلام في شيء.
والمؤمن زمن البلاء يلجأ إلى الله سبحانه، ويتضرع له، ويتذلل على أعتابه بالصلاة والذّكر والدعاء والصدقة وغيرها من أفعال الخير، ويبتعد عن كلّ ذنب، ويسأل الله العفو والعافية له وللناس أجمعين، فقد قَامَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، عَلَى المِنْبَرِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الأَوَّلِ عَلَى المِنْبَرِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ: (اسْأَلُوا اللَّهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ، فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يُعْطَ بَعْدَ اليَقِينِ خَيْرًا مِنَ العَافِيَةِ) رواه الترمذي.
فعلى من وقع في ذنب الاستهزاء والسخرية بالآخرين أن يبادر بالتوبة والندم والاستغفار له ولمن أخطأ في حقهم، وأن يطلب المسامحة من المعيّنين منهم، فإن لم يستطع أكثر من الدّعاء لهم طلبًا للمغفرة، والله تعالى غفار الذنوب. والله تعالى أعلم
التعليقات
حكم الاستهزاء والسخرية بداء الآخرين
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات