وأما الخطبة السابقة - التي تضمنت قراءة الفاتحة فقط - فلا اعتبار لها، ويجوز لكل من الخاطبين العدول عنها، وإذا أراد الشاب الخاطب إتمام العقد فعليه بمراجعة القاضي الشرعي.
ولكننا مع ذلك ننصح الخاطب أن يتألف قلوب والديه، ولا يبدأ حياته الزوجية بالشقاق والنزاع، بل يستمر بمحاولة إقناعهما بالمعروف، ولو اقتضى ذلك منه مزيدا من الوقت والجهد.
فإن أصرا على رأيهما، ولم يكن ثمة سبب شرعي واضح لرفضهما، فلا حرج على الخاطب أن يستكمل إجراءات عقد الزواج، وليس عليه إثم في غضب والديه بغير وجه حق، بل الواجب نصح الوالدين ألا يكونا عثرة أمام إتمام الزواج وإسعاد ولدهما لأعذار واهية، وإذا كان الدين والخلق متحققين في المخطوبة فلا ينبغي التشدد فيما سواهما من الأمور. والله أعلم.
وأما الخطبة السابقة - التي تضمنت قراءة الفاتحة فقط - فلا اعتبار لها، ويجوز لكل من الخاطبين العدول عنها، وإذا أراد الشاب الخاطب إتمام العقد فعليه بمراجعة القاضي الشرعي.
ولكننا مع ذلك ننصح الخاطب أن يتألف قلوب والديه، ولا يبدأ حياته الزوجية بالشقاق والنزاع، بل يستمر بمحاولة إقناعهما بالمعروف، ولو اقتضى ذلك منه مزيدا من الوقت والجهد.
فإن أصرا على رأيهما، ولم يكن ثمة سبب شرعي واضح لرفضهما، فلا حرج على الخاطب أن يستكمل إجراءات عقد الزواج، وليس عليه إثم في غضب والديه بغير وجه حق، بل الواجب نصح الوالدين ألا يكونا عثرة أمام إتمام الزواج وإسعاد ولدهما لأعذار واهية، وإذا كان الدين والخلق متحققين في المخطوبة فلا ينبغي التشدد فيما سواهما من الأمور. والله أعلم.
وأما الخطبة السابقة - التي تضمنت قراءة الفاتحة فقط - فلا اعتبار لها، ويجوز لكل من الخاطبين العدول عنها، وإذا أراد الشاب الخاطب إتمام العقد فعليه بمراجعة القاضي الشرعي.
ولكننا مع ذلك ننصح الخاطب أن يتألف قلوب والديه، ولا يبدأ حياته الزوجية بالشقاق والنزاع، بل يستمر بمحاولة إقناعهما بالمعروف، ولو اقتضى ذلك منه مزيدا من الوقت والجهد.
فإن أصرا على رأيهما، ولم يكن ثمة سبب شرعي واضح لرفضهما، فلا حرج على الخاطب أن يستكمل إجراءات عقد الزواج، وليس عليه إثم في غضب والديه بغير وجه حق، بل الواجب نصح الوالدين ألا يكونا عثرة أمام إتمام الزواج وإسعاد ولدهما لأعذار واهية، وإذا كان الدين والخلق متحققين في المخطوبة فلا ينبغي التشدد فيما سواهما من الأمور. والله أعلم.
التعليقات