قطر: معرض والقلم وما يسطرون بحديقة القرآن النباتية

 السوسنة -افتتح في حديقة القرآن النباتية بالمدينة التعليمية في العاصمة القطرية "الدوحة"، المعرض الشخصي الأول للخطاطة بشائر البدر بعنوان "والقلم وما يسطرون".

 وتقوم فكرة المعرض حول تجسيد النباتات المذكورة في القرآن الكريم سواء النباتات الطيبة أو الخبيثة، ومع مجموعة مبعثرة من الحروف بفن الخط العربي على لوحات أو أوان خزفية، وذلك لإيصالها بطريقة فنية جمالية يستكمل بها الزائر جولته الثقافية والروحانية للحديقة والمتحف النباتي الذي يقام فيه المعرض.

ويشتمل المعرض الذي يستمر حتى 21 نيسان الجاري على مجموعة من الفخاريات مزينة بالخطوط العربية بطريقة يدوية تقليدية بأقلام الماركرز، و10 مخطوطات خطّت عليها الآيات القرآنية والجمل بطريقة الفن الرقمي الحديث مستخدمة في ذلك القلم الضوئي على برنامج البروكرييت المخصص للتصميم والرسم الرقمي.

وفي تصريحات لـ الراية قالت البدر: بدأت بممارسة الخط العربي كهواية منذ العام 2016 إلى جانب دراستي الجامعية في مجال القانون، وبعد التخرج أصبحت لدي رسالة لتطوير هذا الفن الأصيل بجعله أكثر حداثة وتوافقا مع وقتنا الحالي، فطورت من نفسي لأمارس أسلوب الخط الرقمي الحديث الذي أجده ممتعًا وصديقًا للبيئة كذلك فهو يجنبنا استهلاك كميات كبيرة من الورق والحبر.

وأضافت: ركزت في مخطوطات المعرض الحالي على نوعين من الخطوط العربية، لافتة الى ان جميع هذه الأعمال مطبوعة سواء على ورق أو لوحات كانفاس، حيث أجد في هذا الأسلوب أريحية وقدرة على المزيد من الدقة والسرعة في التنفيذ، كما أنه لا يشغل مساحة من ساحة العمل لأنه يكون محصورًا على البرنامج الإلكتروني.

 ولفتت إلى أنه رغم وجود جميع التسهيلات التكنولوجية إلا أن ممارسة الخط تحتاج إلى مهارة عالية من الشخص وساعات طويلة من التدريب سواء على البرنامج نفسه أو على ممارسة فن الخط العربي.

وحول ردود الفعل على المعرض تقول: أصبح لديّ الآن عدة عروض لأعمال بالخط العربي لمناسبات متنوعة، وأرجو أن يؤهلني هذا الأمر لنشر المزيد من ثقافة الخط العربي وجمالياته وأهميته كفن أصيل وجزء لا يتجزأ من ثقافتنا العربية الإسلامية.





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة