وزيرة بريطانية: يجب التحقيق بعدالة في قضايا الاسلاموفوبيا

السوسنة  - قالت صحيفة الغارديان البريطانية، أن الوزيرة السابقة لحزب المحافظين سعيدة وراسي، طلبت فتح تحقيق مستقل بكل حالات كراهية الاسلام " الاسلاموفوبيا" في الحزب الحاكم.

واشارة وراسي، ان الخطة التي أعدها الحزب للتبع حالات الاعتداء على المسلمين بالسخيفة وغير المجدية. 

 
وتقول وارسي: "لقد حذرت حزبي من (قضية المسلمين) منذ زمن طويل، وهذا ما يجعلني أرحب بالتغيير في نبرة كبار أعضاء الحزب في الأسابيع الأخيرة، فشجبت تيريزا ماي التمييز ضد المسلمين في مجلس العموم، وكتب رئيس حزب المحافظين براندون لويس أن (من غير المقبول أبدا أن يتعرض أي شخص للإساءة بسبب معتقده)، وفي احتفال في العيد كان وزير المجتمعات جيمس بروكنشاير واضحا حول ضرورة معالجة الإسلاموفوبيا، أنا أرحب بهذه اللغة لكنها لا تكفي".
 
 
وتشير  إلى أنه "مرت حوالي ثلاث سنوات على إثارة هذه القضايا مع رئيس الحزب وقتها، وبعد عام من تسليمي ملفا من ست صفحات للحزب، وبعد عام تقريبا بعد أن كتبت لرئيسة الوزراء أننا نسمع الآن سلسلة من الأصوات التي تنضم لجوقة المعربين عن القلق، وكان المجلس الإسلامي البريطاني قد دعا إلى إجراء تحقيق، ونشرت صحيفة (التايمز) مقالا بارزا، دعت فيه الحزب (لطمأنة المسلمين)، وحذر اللورد شيخ من أن التعصب هو (مسألة مقلقة جدا)، وكانت شبكة النساء المسلمات في المملكة المتحدة والمسلمون البريطانيون لأجل الديمقراطية العلمانية وغيرهم قد أيدوا الدعوات لإجراء تحقيق، لكن لم يحصل شيء أبدا".
 
 
وتجد وارسي أن "الكلام دون فعل لا يزيد على كونه في أفضل الأحوال كلاما في الهواء، وفي أسوأ الأحوال ازدراء (للمسلمين)، ولذلك لا بد لحزبي أن يعرض ما لديه، فليست هناك فقط حاجة للعدالة، لكن هناك حاجة لرؤية تحقيق العدالة أيضا، وأنا متأكدة أن لويس، وهو زميل محام، يعرف هذا بشكل غريزي".  
 
 
وتقول الوزيرة السابقة: "يجب أن يكون هناك تحقيق واسع وشفاف في الإسلاموفوبيا داخل الحزب، ويجب نشر نتائج هذا التحقيق، ويجب نشر أسماء المتورطين، وأن تسقط عنهم عضوية الحزب، كما يجب أن يسمح خلاله بتقدم الشهود لرواية ما حصل معهم".