حيث دعي اليها ممثلون لمختلف شرائح المجتمع الأوكراني وممثلين عن تيارات ومنظمات تعتني بالشأن العام المدني في البلاد. ليكون الحضورمن كافة الأديان والطوائف والأعراق كي يتسنى تمثيل غالبية النسيج الاوكراني . 

 

وبدوره شارك الشيخ حسام الحلواني ممثلا في الندوة عن الادارة الدينية لمسلمي أوكرانيا اضافة الى  السيد محمد سيسي ومحمد أبشر ممثلين عن المجلس الافريقي في اأوكرانيا والذي يضم كافة جاليات القارة السمراء في اوكرانيا.

 

كما وشارك عدد من الشخصيات الناشطة في مجال الحقوق من شبه جزيرة القرم ممثلين عددا من المنظمات الأهلية كهيئة الحقوق لشعب القرم وجمعية تتار بشكيريا والمجلس الآذري في القرم 

 

ومن بينهم ندير بكوريف ورحيم غمباتف واميربايف دالاري. و الشيخ رستم غفوري ممثلا عن المركز الثقافي الاوكراني للشعوب الاتراكية. 

 

استمرت جلسات الندوة لمدة يومين ألقى خلالها عدد من الخبراء البريطانيين وألالمان والاوكران عدة محاضرات في مجال التدريب على حماية المجتمع من جرائم الكراهية، اضافة الى مناقشة قضية الكراهية والعداء للاسلام وكيفية معالجتها، تلتها ورشات عمل مشتركة وكان الختام بتوزيع شهادات للمشاركين. 

 

هذا وتجدر الإشارة الى ان أوكرانيا تعتبر من الدول التي لا تسجل فيها حالات جريمة كراهية بسبب تدني المعرفة العامة بطبيعة هذا النوع من الجرائم وتصنيفه على أساس ديني او عرقي او جنسي ناهية عن تخاذل أبناء الأقليات القومية عن تسجيل هكذا حالات اعتداء لدى المنظمات الدولية بسبب عدم درايتهم بكيفية تصنيفها، فجرت العادة بالتعامل مع اي اعتداء عليهم كانه مجرد عمل جنائي لم يرقى الى مستوى جريمة الكراهية والعنصرية.