وأعرب عن سعادته أن الأردن كان ولا زال خيمة أمان تظلنا جميعا، سائلا المولى عز وجل أن يظل كذلك.

 

وأضاف سماحته: إن تفقد جلالة الملك بنفسه للمواطنين في العاصفة الثلجية دليل على الخير في هذا البلد.

 

وأكد سماحته أن الأوضاع التي تمر بها الأمة تحتاج إلى دعاء ودعاة، وأن من واجب العلماء إن رأوا حسنة أذاعوها، وإن رأو سيئة عالجوها بالحكمة والموعظة الحسنة.

 

كان ذلك على هامش الزيارة التي قام بها مساء أمس سماحة المفتي العام للملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة في مقدمة وفد لدائرة الإفتاء العام.

 

وقد شكر سماحة المفتي الخصاونة العلامة السعدي على مشاركته في الملتقى العلمي الثاني لدائرة الإفتاء العام، مؤكدا على أن العلم رحم بين أهله وأننا نصل هذا الرحم بزيارة علماء الأمة، والتواصل الدائم معهم.