بالصور .. الأمواج والسحاب في عمق المحيط كما لم ترها من قبل .. وإعجاز القراّن يتجلى بابهى صوره

السوسنة - نشر موقع سي ان ان اليوم صورا مبهرة للمصور العالمي مارك تيبل تظهر الامواج في اعماق المحيطات.

 
ودعا الموقع متصفحيه لرؤية صور الامواج كما لم يرها احد من قبل.
 
وبعد رؤية تلك الصور لا يملك اي منا الا ان يسبح بقدرة الخالق ويتذكر الآية الكريمة من سورة النور
 
أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ
 
وتؤكد سورة النور ان اعمال الكفار السيئة سوف يجدونها كظلمات متكاثفة يشبهها الله‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ بالظلمات المتراكبة فوق قيعان البحار العميقة‏,‏ والتي يشارك في إحداثها كل من السحاب‏,‏ والأمواج السطحية‏,‏ والأمواج الداخلية والتي لم تكتشف إلا في مطلع القرن العشرين‏,‏ وتعتبر الإشارة إليها في سورة النور سبقا علميا للقرآن الكريم في زمن لم يكن لأحد من البشر إدراك لوجودها‏,‏ بل ظلت خافية علي علم الإنسان لمدي ثلاثة عشر قرنا بعد تنزل الوحي بها‏,‏ والواقف في مثل هذه الظلمات المتكاتفة لا يكاد يري شيئا من حوله ولذلك تقرر الآيات حقيقة كونية واقعة تصفها بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏‏...‏ ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور وتأتي الكشوف العلمية في السنوات القليلة الماضية مؤكدة أن كل صور الحياة فوق قيعان البحار العميقة‏,‏ وكذلك بعض الكائنات الليلية علي سطح الأرض قد زودها الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ بوسائل إضاءة ذاتية‏,‏ حتي ينطبق النص القرآني في آخر هذه الآية الكونية علي الواقع المادي المحسوس‏,‏ كما ينطبق علي المعني الضمني المقصود‏..!!.‏
 
وتؤكد سورة النور أن جميع من في السموات والأرض يسبح لله الذي له ملك كل شئ‏,‏ وإليه المصير‏;‏ وتستشهد علي طلاقة القدرة الإلهية المبدعة بتكوين السحاب الركامي علي هيئة الجبال‏(‏ وبإنزال كل من المطر والبرد منه‏,‏ وبنسبة تكون ظاهرة البرق إلي البرد‏)‏ لأن في الإشارة إلي هذه الحقائق التي لم يصل إليها علم الإنسان إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين‏;‏ تأكيد علي أن القرآن كلام الله الخالق‏,‏ وعلي نبوة الرسول الخاتم الذي تلقاه‏,‏ وتستشهد الآيات علي ذلك أيضا بتقليب الليل والنهار‏,‏ وبخلق كل دابة من ماء‏,‏ وبتصنيف تلك الدواب علي أساس من طرائق مشيها‏,‏ وتؤكد أن الله‏(‏ تعالي‏)‏ علي كل شئ قدير‏;‏ وأنه قد أنزل آيات مبينات‏,‏ وأنه‏(‏ تعالي‏)‏ يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم













آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة