دعاء ١٩ رمضان

السوسنة

الدعاء من أعظم العبادات التي تُقرّب العبد من ربه، وهو سلاح المؤمن في كل الأوقات. فالله سبحانه وتعالى يحب أن يدعوه عباده، ويعدهم بالاستجابة، كما قال في القرآن الكريم: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ (غافر: 60) فهذه الآية تؤكد أن الدعاء هو مفتاح الفرج، وأن الله قريب يسمع ويرى.

رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، والدعاء فيه مستجاب بإذن الله، لأنه شهر تتنزل فيه البركات والرحمات، وهو فرصة ذهبية للاقتراب من الله.

أدعية ١٩ رمضان

اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق.

اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَتَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَالحِنُّ وَالْإِنْس يَمُوتُونَ.

اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ.

اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا.

اللهمَّ احْفَظْنِي بِالإسلامِ قائِمًا ، و احْفَظْنِي بِالإسلامِ قاعِدًا ، و احْفَظْنِي بِالإسلامِ رَاقِدًا ، و لا تُشْمِتْ بي عَدُوًّا حاسِدًا ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من كلِّ خَيْر خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ ، و أعوذُ بِكَ من كلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ.

اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمّن سواك وارزقنا نحن وذرياتنا وأهلنا وأحبابنا من خزائنك الواسعة رزقاً حلالاً طيباً مباركاً فيه وأنت سبحانك خير الرازقين.

اللهم سلّم قلوبنا من الوجع وأجسادنا من المرض وخواطرنا من الكسر.

اللهّم نسألك البِشارات التي نُحب والأيّام التي تَسُر والرحمات التي تتوالى والعافية التي تدوم واليقِين الذي يريح القلوب.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقٌ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا نَقَيْتَ التَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِب.

يارب من للمذنبين سواك ، جئنــاكَ والامـالُ تستبِقُ الخُطى والنفسُ تطمعُ ان تنالَ رضـــاك ، جئنــــــــــاكَ ياربي وكلنـــا لهفة ورمينا خلف ظهــــورنا دنيـــاك ، من للحــزينِ اذا تعاظمَ حــــزنه ، يارب مــــن للمذنبين ســــــواك.

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَن أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ.

وصلّ اللهم على سيدنا ومولانا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.​